«المصيلحي» يصل الوادي الجديد للمشاركة في ختام فعاليات الملتقى التسويقي الأول للتمور
وصل اليوم الإثنين الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية لمحافظة الوادي الجديد للمشاركة في ختام فعاليات الملتقى التسويقي المصري الأول للتمور بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد.
وكان فى استقباله اللواء محمد الزملوط محافظة الوادي الجديد بجولته التفقدية مع السادة الوزراء والمحافظين وبدأت بتفقد حديقة 30 يونيو بمحافظة الوادي الجديد وذلك بحضور وزراء التجارة والصناعة، التنمية المحلية، الزراعة واستصلاح الأراضي، والمحافظون ( مرسى مطروح، بورسعيد، السويس، كفر الشيخ، أسوان)
وافتتح الوزراء والمحافظون أيضًا واحة الحرير والصوب الزراعية بالخارجة بالتعاون مع قسم بحوث الحرير بمركز البحوث الزراعية.
ويأتي ذلك أيضًا فى إطار الاحتفالات بالعيد القومي لمحافظة الوادي الجديد، ومن الجدير بالذكر بأن الملتقى الأول للتمور تنظمه وزارة التجارة والصناعة ممثلة في مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي بالتعاون مع محافظة الوادي الجديد والذى امتد خلال الفترة من 16 إلى 18 أكتوبر الجاري) وبمشاركة 91 عارضًا من المحافظات المختلفة.
ويعُقد الملتقى التسويقي الأول للتمور المصرية بمحافظة الوادي الجديد برعاية رئيس الجمهورية، وبالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة، مشيرًا إلى أن المحافظة تعد من أكبر محافظات الجمهورية فى إنتاج التمور بكميات وجودة مرتفعة.
وأوضح الزملوط، أن الملتقى يضم معرضا لمنتجات التمور ومشتقاتها، يشارك به 91 عارضًا من منتجى ومصنعى التمور على مستوى الجمهورية وبعض الدول العربية، بالإضافة إلى ندوات علمية حول أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية فى مجال إنتاج التمور ومكافحة آفات النخيل، وكذلك تنظيم مسابقة لاختيار أفضل 8 فئات من بين المشاركين بالملتقى.
وأكد الزملوط، أن الملتقى به أكثر من 75 جناحًا عرض ومنطقة بازار للصناعات الحرفية، وجرى عروض فلكلورية، مع افتتاح للمشروعات الخدمية والتنموية خاصة فى مجال الزراعة والتصنيع الزراعي، وتنظيم 3 جلسات نقاشية عن محاور تصدير التمور والتجارة الداخلية للتمور وتعظيم القيمة المضافة للتمور، وعقد ورشتي عمل فى مجالى العمليات الزراعية وتعظيم المنتج الثانوي للنخيل، مع تنظيم مسابقة لأهم مناطق إنتاج التمور على مستوى الجمهورية.
وأشار الزملوط، إلى أن المهرجان سيجرى من خلاله توجيه الدعوات للدول المختلفة المنتجة للتمور، وسيتضمن معرضًا وورش عمل ومسابقات ولقاءات لأصحاب المصانع والمستوردين من مختلف دول العالم، ويعد فرصة تسويقية كبيرة للمحافظة، وسيشمل محاور مختلفة فى الزراعة والأبحاث ونماذج المنتجات الفلكلورية، ومزارع النخيل وأصناف البلح، والتقنيات المستخدمة فى زراعة النخيل والزراعة العضوية، وأفضل عبوات تغليف للتمور.
ولفت الزملوط، إلى أن الملتقى له عدة أهداف أبرزها تشجيع قطاعي إنتاج وتصنيع التمور لاستهداف الأسواق التصديرية، عرض أهم أصناف التمور المصرية، ومتطلبات مصانع التمور من خدمات، توثيق الروابط بين منتجي ومصنعي ومصدري ومسوقي ومستخدمي التمور، إلقاء الضوء على أهم النواتج الثانوية للنخيل وتعظيم الإستفادة منها.