الفاو: المجاعة تضرب إثيوبيا و13.4 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية
قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن الجوع في أثيوبيا وصل لمستويات قياسية، حيث تقع واحدة من كل أربع أسر (24.8 في المائة) في إثيوبيا تحت خط الفقر الغذائي، ويعاني 25.5 في المائة من الأفراد من انعدام الأمن الغذائي، بالإضافة إلى ذلك ، يعاني طفل من كل أربعة أطفال دون سن الخامسة من التقزم ومن المحتمل أن تحصل أسرة واحدة فقط من كل أربع أسر (26٪) على نظام غذائي مغذي.
وأكدت المنظمة الأممية أن حوالي 13.4 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية في إثيوبيا، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى العمل الجماعي نحو بناء نظام غذائي لتقديمه للجميع.
وتابعت المنظمة، أن هناك العديد من الكوارث التي تحيط بأثيوبيا الآن، منها التعامل مع أزمة فيروس كوفيد 19، وغزو الجراد الصحراوي، فضلا عن أزمات المناخ ونزوح الأفراد وحرب تيجراي والنزاعات والأفات والأمراض.
وقالت إن كل هذه الكوارث لها تأثير مباشر على الأمن الغذائي والتغذية وسبل عيش السكان وكذلك على البيئة والموارد الطبيعية وحتى عندما يتم إنتاج الغذاء، فإن بعضه يضيع أو يضيع بسبب سوء إدارة ما بعد الحصاد وروابط السوق دون المستوى الأمثل.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة الآن إلى أن ما لا يقل عن 400 ألف شخص في مقاطعة تيجراي الإثيوبية عانوا من "مستويات كارثية من الجوع" ويحتاج سبعة ملايين شخص إلى مساعدة طارئة بسبب الحرب الأهلية المستمرة التي اندلعت في نوفمبر من العام الماضي.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس خلال مؤتمر صحفي: "نشهد سوء تغذية حاد بنفس الحجم الذي شهدناه في أوائل عام 2011 المجاعة في الصومال".
