الولايات المتحدة تدين التصعيد الحوثى للهجمات حول مأرب
أدانت الولايات المتحدة اليوم التصعيد الحوثي للهجمات حول مدينة مأرب اليمنية؛ بما يظهر عدم المبالاة بسلامة المدنيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس - في تصريحات صحفية - إن الحوثيين يعرقلون حركة المواطنين ونقل المساعدات الإنسانية، كما يمنعون وصول الخدمات الضرورية إلى 35 ألف شخص من المقيمين ببلدة عبدية.
ولفت إلى أن سلوك الحوثيين يضاف إلى الموقف الإنساني المتدهور بالفعل، كما أنه تسبب في أن يصبح المزيد من اليمنيين مشردين بالداخل.
وشدد على أن الولايات المتحدة تدعو الحوثيين إلى السماح الفوري بالمرور الآمن للمدنيين والمساعدات المنقذة للحياة والجرحى ووقف هجماتهم على مآرب، والإصغاء للدعوات العاجلة من أنحاء اليمن والمجتمع الدولي؛ لوضع حد لهذا الصراع ودعم عملية سلام شاملة تقودها الأمم المتحدة.
وعلى صعيد آخر، قررت الولايات المتحدة تخفيف القيود المفروضة على السفر إليها من المكسيك وكندا.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن واشنطن قررت فتح الحدود أمام المسافرين من كندا والمكسيك، بعد أكثر من 19 شهرًا من القيود على السفر بسبب جائحة فيروس "كورونا".
وأوضحت الشبكة الأمريكية أنه اعتبارًا من شهر نوفمبر المقبل، ستسمح الولايات المتحدة للمسافرين الحاصلين على جرعتي اللقاح المضاد لفيروس "كورونا" من عبور الحدود البرية.
وأشارت "سي إن إن" إلى أنه اعتبارًا من يناير المقبل سيكون الحصول على التطعيم ضروريًا لدخول الولايات المتحدة.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الستة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.