بشهادة من الوزارة.. «كنوز مصر» تقضي على أزمة الأجانب بالسفر بالآثار المقلدة
بإحترافية عالية ودقة متناهية يقوم العاملون بمصنع "كنوز مصر" بصناعة المستنسخات الأثرية، والتي تكاد تكون مطابقة للقطعة الأصلية في خطوة تدل على عبقرية الصانع المصري في أي عصر.
كما أنها تساهم في إنعاش هذه الصناعة التي تشهد ركودا خلال الفترة الماضية، وتساهم الدولة في مساندة هذه الصناعة وتحافظ على حقوق الملكية الفكرية الخاصة بها بحظر استيراد النماذج والمستنسخات الأثرية
وقال فؤاد صبري، أحد ممثلي المصنع بمعرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية، أن الافتتاح الرسمي للمصنع كان في مطلع إبريل الماضي، و لدينا عدد من الأقسام بالمصنع منها الفرعوني واليوناني القبطي واليوناني الروماني والإسلامي ويتم صناعة القطعة كالقطعة الأصلية حتى لو وجدت فيها شرخ او كسر يتم صناعتها مثلها تماما.
- ختم ليزر وشهادة للمنتج لتفادي التوقيف عند السفر
وعن الخامات المستخدمة في الصناعة أضاف "صبري":"يتم صناعتها من مادة البولستر وتعالج بطرق معينة حتى تصل إلى الشكل والملمس الحقيقي للقطعة الأثرية كما يتم وضع ختم ليزر وتقدم الشركة شهادة للمنتج عليها ختم وزارة الآثار وعلامة مائية، تشير إلى أن القطعة مستنسخة وليست حقيقة حتى لا تعرض حاملها من الأجانب او المصريين للتوقيف خاصة في حال أن رغب بالسفر بها خارج مصر فهي تختصر كل الإجراءات التي كانت تتخذ من قبل للتأكد من المستنسخ ، مما كان يؤخر المسافر عن موعد إقلاع الطائرة فكانت هذه الفكرة بالتعاون مع وزارة الآثار جيدة للغاية"
- المنتجات مصرية 100% ونعمل على بدء التصدير خلال الفترة المقبلة
وتابع أن المنتج مصنوع صناعة مصرية 100%، ونعمل في الفترة المقبلة على تصدير منتجاتنا للخارج فهو مطلوب بشكل كبير لدي الكثير من المهتمين ومحبي الحضارة المصرية والآثار الفرعونية.
وأوضح أن المصنع تابع لوزارة السياحة والآثار لإنتاج المستنسخات الأثرية بأياد مصرية وجودة عالمية بمدينة العبور، والذي تم تدشينه بالتزامن مع موكب نقل المومياوات الملكية في أبريل الماضي.
ويعتبر مصنع كنوز مصر من أول المصانع التابعة لوزارة السياحة والآثار، لإنتاج المستنسخات الأثرية بأياد مصرية وجودة عالمية بمدينة العبور، وتم تدشينه بالتزامن مع موكب نقل المومياوات الملكية في شهر أبريل الماضي.