بمشاركة 20 دولة.. انطلاق القمة العالمية للسياحة العلاجية في الأردن
انطلقت اليوم السبت فعاليات القمة العالمية السادسة للسياحة العلاجية في الأردن، تحت رعاية وزير السياحة الأردني نايف الفايز،وذلك لمناقشة آلية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال، بتنظيم مؤسستي “طريق الرواد” و”طلال أبو غزالة”، بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة الأردنية، بحضور الدكتور بندر بن فهد الفهيد، رئيس المنظمة العربية للسياحة.
ويشارك في القمة أكثر من 50 خبيرا ومتخصصا من 20 دولة، وتهدف فعالياتها التي تستمر يومين، إلى تعزيز سبل التعاون فيما بينهم،وإطلاعهم على أحدث الاستراتيجيات والخبرات والإجراءات المتخذة في مجال السياحة العلاجية.
وقال الاقتصادي الأردني، رئيس المؤتمر طلال أبو غزالة، في كلمة له خلال المؤتمر، إن “جائحة كورونا مستمرة.. وقد أصبحت اقتصاداومصلحة ربحية هامة، لمؤسسات هامة على مستوى العالم، وقد انعشت الاقتصاد الأمريكي”.
واقترح أبوغزالة تشكيل فريق مشترك، حكومي وخاص، تكون مهمته تقديم شرح للمواطن حول الفرص السياحية والاستثمارية والطبيةالمتوفرة.
في حين أكد بندر آل فهيد، أن جائحة كورونا كبدت قطاع السياحة في المنطقة خسائر تزيد على 200 مليار دولار.
وتابع: “السياحة العلاجية أصبحت نمطا مهما، استشفائية وطبية، وقد وبلغ الإنفاق العربي عليها أكثر من 30 مليار دولار”.
وضمن الدول التي مثلها مشاركون، إضافة للدولة المستضيفة، كازاخستان، والجزائر، ولبنان، وسلطنة عمان، والعراق، والبحرين، وأوكرانيا،والإمارات، والسعودية.
ويعدّ الأردن واحدا من البلدان التي تتوافر فيها مقومات العلاج الطبيعي من مياه حارة غنية بالأملاح، وطين بركاني، فضلا عن الطقسالمعتدل والطبيعة الخلابة، الأمر الذي جعل بعض المناطق فيه منتجعات علاجية يقصدها الكثيرون من طالبي الاستشفاء من الأمراض المختلفة.
يشار إلى أن المنظمة العربية للسياحة هي إحدى منظمات العمل العربي المشترك والتي تعمل في إطار مجلس وزراء السياحة العرب في جامعة الدول العربية، من مقرها الدائم في جده. وتقوم المنظمة بترجمة قرارات المجلس الوزاري العربي للسياحة إلى سياسات وخطط للنهوض بصناعة السياحة في الدول العربية.
الجدير بالذكر أن قطاع السياحة في الشرق الأوسط ساهم بنسبة 9% من الناتج المحلي قبل جائحة كورونا وانخفض إنفاق السياح الدوليين بنسبة 70,3% في عام 2020م وشهد قطاع السياحة انخفاضاً في الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 172,3 مليار دولار في 2020م وانخفضت فرص العمل بواقع 2.8 مليون وظيفة وانخفضت حجوزات الفنادق بنسبة 45% وتذاكر الطيران بنسبة 80% وانخفض عدد السواح الدوليين القادمين للمنطقة بنسبة 75% بخسارة مبلغ 161 مليار دولار.