جعجع ينفى اتهام «القوات اللبنانية» بالوقوف وراء أحداث الطيونة
رفض سمير جعجع رئيس حزب "القوات اللبنانية" اتهامات "حزب الله" و"حركة أمل بوقوف "القوات اللبنانية" وراء ما حصل في الطيونة جنوبي بيروت أول الخميس الأول.
ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية اليوم السبت عن جعجع قوله ، في مقابلة مع صوت لبنان انترناشيونال : "يمكن لهم اتهامنا قدر ما يشاؤون إلا أن هذا الأمر غير صحيح".
وحول تقرير قناة "المنار"، الذي قال إن القناصين القواتيين معروفون بالأسماء، أوضح جعجع أن "هذا غير صحيح وليسلموا الأسماء التي يزعمون أنها معهم للجيش".
وبشأن ما كان يريده المهاجمون، قال جعجع إنهم يريدون أن تتراجع الحكومة عن القرار الذي اتخذته في تعيين القاضي طارق بيطار المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت.
وأضاف جعجع: "سمعت أن رئيس الجمهورية ليس موافقا على مسألة تغيير القاضي البيطار، لذا كان لا بد من 7 مايو (يقصد أحداث 2008) عند المسيحيين تحقيقا لهدف إقالة أو قبع القاضي البيطار من أجل قتل التحقيق في انفجار مرفأ بيروت".
ولفت إلى أنه ليس لديه أي فكرة واضحة عن سبب إصرارهم على قتل التحقيق، موضحا أن كل هذه المسألة بدأت منذ أربعة أشهر وليس اليوم.
وكان 7 أشخاص قتلوا وأصيب 32 آخرون خلال إشكال أمني وتبادل لإطلاق النار حصل أول أمس في منطقة الطيونة - بدارو في بيروت، خلال توجه عدد من الأشخاص إلى منطقة العدلية للمشاركة في وقفة احتجاجية دعا إليها كل من "حزب الله" و"حركة أمل" أمام قصر العدل للمطالبة برحيل قاضي التحقيق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار.
في سياق متصل، داهم الجيش اللبناني عددا من المواقع في منطقة جبل لبنان، بالجنوب، على خلفية حادث الطيونة .
وعثرت قوات الجيش اللبناني على أسلحة استخدمت بحادثة الطيونة، وفقا لقناة العربية.
وكان ارتفع عدد الموقوفين في حادثة الطيونة إلى 19 شخصا.
فيما عقد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي سلسلة اجتماعات وزارية في مكتبه اليوم، استهلها مع وزير العدل هنري خوري حيث بحث معه ملف الأحداث التي جرت أمس في منطقة الطيونة، وجرى التشديد على ضرورة الإسراع في التحقيقات التي بدأت لكشف التفاصيل الكاملة لما جرى وإحالة المعنيين والضالعين في الاعتداء على القضاء المختص.