ماليزيا تدرس إمكانية فتح حدودها للملقحين مع انخفاض معدل إصابات كورونا
صرح رئيس مجلس التعافي الوطني الماليزي محيي الدين ياسين، بأن الحكومة الماليزية بصدد دراسة إمكانية فتح حدود الدولة بشكل آمن.
وأكد محيي الدين وفقا لصحيفة (ذا استار) الماليزية عبر موقعها الإلكتروني، أنه سيتم السماح بدخول الزوار الأجانب المحصنين بالكامل إلى ماليزيا دون الحاجة إلى الخضوع للحجر الصحي بعد التطور الإيجابي لمؤشر حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وقال رئيس مجلس التعافي الوطني الماليزي "إن الأمر من شأنه أن ينعش الأنشطة الاقتصادية خاصة قطاع السياحة والاتفاقيات الدولية والتيسير على الزوار".
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.