إقبال المواطنين على محلات وشوادر حلاوة المولد النبوي الشريف بالغربية (صور)
أيام قليلة ويهل علينا المولد النبوي الشريف، وكعادة المصريين منذ العصر الفاطمي، نشهد احتفالات وطقوسًا أساسية خاصة بهذه المناسبة، من أهمها شراء حلاوة المولد، الممثلة في عروسة أو حصان أو قطع الحلوى المختلفة بألوان مبهجة تغمرها المكسرات، وينتشر بيعها هذه الأيام من خلال شوادر الحلوى وبعض المحلات التجارية والمجمعات الاستهلاكية.
رصد "الدستور" الأجواء الاحتفالية بأسواق محافظة الغربية، لبيع حلاوة المولد النبوي الشريف والهدايا "العروسة والحصان والجمل" التي يفضلها الأطفال.
وتعد السمسمية والحمصية والفولية والملبن حلويات المولد الأشهر على مر العصور، لكن حاليًا تطورت الصناعة وأصبحت هناك أصناف مُستحدثة فحواها المكسرات مثل البندق والفستق والكاجو أو مضاف إليها قمر الدين والمشمش المجفف والكريز والقراصيا، بهدف جذب المستهلك بقطع ذات ألوان مبهجة وطعم لذيذ.
كما شهدت المحلات إقبال كبير خلال الأيام الحالية وذلك مع اقتراب الاحتفال بذكرى مولد النبوي الشريف، حيث تختلف أسعار الحلوى على حسب وزن العبوة ونوع الحلوى.
وقال محمد الشحات وحمادة مسعد أحد أصحاب الشوادر والمحلات بالغربية أن الوقت الحالي يزداد فيه إقبال الزبائن وسيظل في الزيادة حتى يوم المولد النبوى الشريف، لافتًا إلى أن هناك بعض الزبائن تستمر في الشراء والإقبال حتى بعد انتهاء المولد.
وأضاف أن الأسعار لم تختلف عن العام الماضي، مشيرًا إلى أن المواطنين تفضل الأصناف الشعبية والتي تعد الأكثر طلبًا، وتتنوع ما بين الفولية والسمسمية والملبن وغيرها من الأصناف المعروفة.