ألمانيا ترفع تونس والمغرب والجزائر من مناطق الخطورة الوبائية
رفعت ألمانيا تونس والمغرب والجزائر من قائمتها الخاصة بالمناطق ذات الخطورة المرتفعة للعدوى بفيروس كورونا المستجد.
وأعلن معهد روبرت كوخ الألماني لمكافحة الأمراض اليوم الجمعة، أنه تم أيضا رفع سريلانكا وفيجي من القائمة.
ويعني ذلك أنه لن يُفرض على المسافرين القادمين من هذه البلدان الخضوع لحجر صحي عند دخول ألمانيا.
واعتبارا من يوم الأحد المقبل، تعيد ألمانيا كل من الجابون في أفريقيا ودولة ساو تومي الجزرية وبرينسيبي الواقعة قبالة الساحل الأفريقي إلى قائمة المناطق عالية الخطورة.
ويتم تصنيف البلدان والمناطق التي تسجل أعداد إصابات مرتفعة بكورونا على أنها مناطق ذات خطورة وبائية عالية. لكن أعداد الإصابات ليست هي الحاسمة في الإدراج في القائمة، حيث يؤخذ في الاعتبار أيضا معايير أخرى، مثل السرعة التي ينتشر بها الفيروس، أو العبء على النظام الصحي، أو نقص البيانات عن وضع انتشار كورونا.
وبوجه عام يتعين على جميع الأشخاص فوق 12 عاما تقديم ما يثبت تلقيهم لقاح ضد كورونا أو تعافيهم من إصابة بكورونا أو اختبار سلبي عند الدخول إلى ألمانيا.
كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الستة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
أعراض الإصابة بكورونا
تتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.