«مياه الإسكندرية» تحصل على مركز متقدم فى مسابقة الاتحاد الدولى للمخترعين
قال المهندس أحمد جابر، رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية، إن الشركة تحرص على دعم البحث العلمى باعتباره ركيزة وأساس كل تقدم وبناء، مضيفًا "الابتكار والاختراع يسهمان بصورة كبيرة فى تطوير قطاع مياه الشرب والصرف الصحي"،
ولفت في بيان اليوم الجمعة، إلى أن شركة مياه الشرب بالاسكندرية، شاركت في المسابقة التى نظمها الاتحاد الدولى للمخترعين لعام ٢٠٢١، ومقره المغرب، في أغسطس الماضى، وأعلنت نتائجها الشهر الجارى، لتحصل الشركة على المراكز الأولى، حيث حصلت الدكتورة ميسة صلاح الدين على الجائزة البلاتينية عن البحث المقدم بعنوان "استخدام مستخلصات الأعشاب الطبيعية والطحالب في معالجه مياه التبريد بالمصانع"، بينما حصلت المهندسة سمر مصطفى على الجائزة الفضية عن البحث المقدم فى معالجة مياه الشرب، فيما حصل على الجائزة البرونزية كلا من الكيميائي على محمد السيد عن بحثه "معالجة المياه باستخدام المجال الكهربي والمغناطيسي"، والكيميائى أحمد محمد الزهاوى عن بحثه "مجال الهيدروجين الأخضر".
وأضاف أن مثل تلك الأبحاث المتخصصة فى مجالى مياه الشرب والصرف الصحى، تساهم فى إثراء المعرفة العلمية؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، مع الأخذ فى الاعتبار أهمية الحفاظ على البيئة.
ومن جانبها، قالت الدكتورة ميسة صلاح الدين، إن البحث الذى شاركت به، يهدف إلى التحكم في تآكل الأجسام المعدنية "الصلب" ومنع تكون القشور في أنظمة التبريد أو الغلايات باستخدام بعض مستخلصات الأعشاب غير الملوثة للبيئة، بدلاً من المواد الكيميائية، ومن ثم يصلح استخدامها في الصناعات الخاصة بالأغذية والأدوية.
ونوهت بأنه يمكن تطبيقه بهدف تقليل التلوث علي المجري المائي، وبالتالي تقليل التكلفة الخاصة بمعالجة المياه في شركات المياه، حيث يعتمد هذا الابتكار على تحضير مستخلص من الاعشاب بطريقة كيميائية بسيطة، وذلك لاستخدامه لحماية المعدات من التأكل ومنع تكوين القشور فى الأوساط المائية.
وأوضحت أن أهم مزايا هذا الاختراع تتمثل في كونها غير مكلفة وآمنة للبيئة، وتتكون من مواد طبيعية متاحة وغير معقدة التصنيع، وتقوم بنفس الدور الذي تؤديه المواد الكيميائية المستوردة من الخارج، وكذلك تقليل استخدام الكيماويات المستخدمة في معالجه المياه (الشبه والكلور).