شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسى وجموع المسلمين بالمولد النبوى
تقدم الأزهر الشريف وشيخه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بخالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري، والأمتين العربية والإسلامية، بأطيب التهاني بمناسبة حلول ذكرى مولد نبي الإنسانية ورسول السلام صلوات الله وسلامه عليه.
وقال الأزهر الشريف، إن “المولد النبوي كان حدثًا عظيمًا فارقًا فى تاريخ البشرية جمعاء، أخرجها من ظلمات الجاهلية إلى نور الإسلام، وأنقذها من ذُلّ الخضوع للمخلوق إلى عبادة الخالق الحق، فنشر السَّلام والرَّحمة والأمان، وحكمَ بالعدل بين النَّاس، فكان النبي الرحمة التي أرسلها الله للعالمين”.
ودعا الأزهر الشريف في هذه المناسبة العطرة جموع المسلمين أن يتمسكوا بأخلاق نبيهم، وأن يستنوا بسنته وهديه، وأن ينهلوا من سيرته العطرة، ويتدارسوا بطولاته ومواقفه، وعلاقته بأزواجه وبناته وإخوانه وأصحابه وجيرانه والناس كافة، فالنبي صاحب الخلق العظيم، قدوتنا وأسوتنا في حياتنا كلها.
وأشار المركز الإعلامي للمشيخة، إلى أن “الأزهر الشريف إذ يهنئ جموع المسلمين في أرجاء الأرض بهذه المناسبة العطرة؛ فإنه يدعو الله أن يَمُنَّ على البشرية جمعاء في مشارق الأرض ومغاربها بالخير واليمن والبركات، وعلى عالمنا بالأمن والخير والاستقرار”.
جدير بالذكر أنه يحتفل المسلمون فى مشارق الأرض ومغاربها بالمولد النبوى الشريف كل عام، ونشرت دار الافتاء المصرية تغريده عبر صفحتها على تويتر حول المولد النبوي وقدمت دار الافتاء المصرية أدلة على جواز الاحتفال بذكرى المولد النبوي 18 أكتوبر.
وقالت الإفتاء المصرية في بيانها على صفحتها الرسمية بتويتر عن المولد النبوي: «سن لنا النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه الشريفة الشكر لله تعالى على ميلاده الشريف، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم يوم الإثنين، فلما سأله الصحابة رضي الله عنهم عن ذلك قال ’فيه ولدت وفيه أنزل عليّ».
وتابعت:«المظاهر الدينية للاحتفال بذكرى المولد النبوي كقراءة القرآن الكريم، وتلاوة السيرة العطرة، وإحياء مجالس الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والإنشاد والتغني بمدائحه الكريمة وشمائله العظيمة، كل ذلك جائز ومستحب شرعًا».