استطلاع: 6 من كل 10 رومانيين لا يعتزمون الحصول على لقاح «كورونا»
أظهر استطلاع للرأي أن 6 من كل 10 رومانيين لا يعتزمون الحصول على لقاح ضد فيروس «كوفيد-19».
وأشار الاستطلاع إلى أن فكرة الحصول على لقاح كوفيد-19 لا تزال غير رائجة في رومانيا، إذ أكد ستة من كل عشرة رومانيين أنهم لا يعتزمون تلقي التطعيم، ومعظمهم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما (68%).
ومع ذلك، فإن نسبة الذين يعتزمون الحصول على اللقاح (40%) جاءت أعلى قليلا مما كانت عليه في يناير الماضي، عندما أظهر استطلاع آخر أن 36% فقط من الرومانيين مصممون بشدة على تلقي اللقاح، حسب موقع «رومانيا إنسايدر» الإخباري الروماني.
وكشف الاستطلاع الأخير عن أن الذين يرفضون تلقي اللقاح (46%) يشككون في فاعليته أو يخشون الآثار الجانبية (53%)، فهم لا يؤمنون بفاعليته أو لا يعتقدون أنه تم اختباره لفترة كافية.
على جانب آخر، قال المستطلعون الذين اختاروا تلقي التطعيم وهم (64%) إنهم فعلوا ذلك لأنهم لا يريدون أن يمرضوا.
جدير بالذكر، أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.