شبكة أمريكية: واشنطن تستعد لفرض عقوبات على إثيوبيا
قالت شبكة" أيه بي سي نيوز" الأمريكية في تقرير لها عبر موقعها الإلكتروني إن واشنطن تستعد لفرض عقوبات على أثيوبيا بسبب صراع تيجراي، في الوقت الذي شن فيه الجيش الأثيوبي هجوما جديد ضد إقليم تيجراي.
وتابعت الشبكة الأمريكية أن القتال المتفاقم في تيجراي، يعرض حياة الملايين للخطر وسط تقارير عن ظروف شبيهة بالمجاعة يواجهها بالفعل ما يصل إلى 900 ألف شخص فضلا عن انعدام الأمن الغذائي الشديد الذي يؤثر على 6 إلى 7 ملايين، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.
وأعلنت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء أنها ستقدم 26 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية، لكن هذا لن يفعل الكثير لوقف المعاناة حتى الآن.
وتعرضت قوافل المساعدات إلى منطقة تيجراي للهجوم طوال فترة الصراع، مع حصار وحشي بشكل خاص من قبل الحكومة الإثيوبية لما يقرب من 110 أيام.
ومن جانبه قال ديفيد ديل كونتي، القائم بأعمال رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ان الوضع الانساني في تيجراي مظلم وقاتم جدًا مؤكدا على أن المجاعة في تيجراي سوف تحصد آلاف الأرواح.
وتابعت الشبكة الأمريكية أنه مع مخاوف من تدهور الأوضاع الإنسانية في تيجراي، تزيد الحكومة الأمريكية من جهودها الدبلوماسية لوقف الصراع، حيث استضافت الولايات المتحدة قمة للدول المانحة رفيعة المستوى للحث على وصول المساعدات الإنسانية ووقف القتال، كما التقى وزير الخارجية أنطوني بلينكين بمبعوث الاتحاد الأفريقي الذي يحاول التفاوض على وقف إطلاق النار.
وتابعت الشبكة الامريكية، أن الحكومة الاثيوبية وقواتها متهمة بارتكاب أعمال عنف وفقا لما نقلته وكالات اغاثة عالمية، مثل منظمة العفو الدولية.
بينما قال وزير الخارجية الامريكية أن واشنطن اطلعت على تقارير تفيد بوقوع أعمال تطهير عرقي في تيجراي ولكن من الصعب التأكد بسبب قطع الحكومة الأثيوبية الاتصالات الهاتفية والانترنت.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس يوم الثلاثاء الماضي "القتال المتصاعد يقوض الجهود الحاسمة للحفاظ على سلامة المدنيين وقدرة الجهات الفاعلة الدولية على تقديم الإغاثة الإنسانية لجميع المحتاجين ، ونحن نعلم أن هناك أيضًا كثير من المحتاجين ".
وأضاف برايس أن إدارة بايدن "تدرس مجموعة كاملة من الأدوات" ، بما في ذلك استخدام تلك العقوبات الاقتصادية التي سمح بها بايدن الشهر الماضي.
وقال مصدر مطلع على خطط الإدارة إنه يجري التحضير لتلك العقوبات.