كندا تقر البيان المشترك لمجموعة العشرين بشأن التجارة والاستثمار

اختتمت وزيرة الأعمال الصغيرة وترويج الصادرات والتجارة الدولية الكندية، ماري نج، مشاركتها في الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين للتجارة والاستثمار في سورينتو، بإيطاليا، حيث أقرت البيان المشترك لمجموعة العشرين بشأن التجارة والاستثمار.

وذكر بيان صادر من الخارجية الكندية أن كندا وأعضاء مجموعة العشرين الآخرين أقروا بيانًا مشتركًا بشأن التجارة والاستثمار يعزز التزامهم بدعم انتعاش اقتصادي عالمي قوي من الوباء وتقوية نظام التجارة الدولية القائم على القواعد والذي يضع منظمة التجارة العالمية في صميمه.

وفي الاجتماع، شاركت الوزيرة نج في المناقشات المتعلقة بدعم الشركات التي تسعى إلى التوسع في الأسواق الدولية، بما في ذلك دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والتي تعتبر حيوية للنمو الاقتصادي.

كما رحبت بتأييد أعضاء مجموعة العشرين لمجموعة أدوات السياسة التطوعية لمساعدة الشركات الصغرى والصغيرة والمتوسطة على التغلب على تحديات التحولات الرقمية.

وفيما يتعلق بموضوع التجارة والصحة، أكدت الوزيرة نج على أولوية كندا لتعزيز قدرة نظام التجارة الدولية على الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية العامة العالمية الحالية والمستقبلية وتحسين مرونة سلاسل التوريد العالمية الحيوية.

في سياق آخر، انضمت كندا إلى حلفائها في مجموعة العشرين في الضغط على حركة طالبان في أفغانستان للسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول بشكل أفضل إلى الشعب الأفغاني.

وخلال قمة افتراضية، ناقش رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، وزملاؤه من قادة مجموعة العشرين الأزمة في أفغانستان التي نجمت عن هزيمة طالبان لحكومة كابول المدعومة من الغرب.

وخرج الاتحاد الأوروبي من القمة الثلاثاء معلنًا عن حزمة دعم بقيمة 1.4 مليار دولار.

ولم يكن هناك أي مؤشر على أي التزام مالي كندي متجدد بعد إعلان كندا في أغسطس عن تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 50 مليون دولار للمنظمات الدولية التي تساعد أفغانستان.

ويتم توجيه المساعدة المالية التي تقدمها كندا وحلفاؤها من خلال المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي، ولم يتم إرسالها مباشرة إلى الحكومات الأفغانية.