بدء اجتماع المكتب التنفيذى لمجلس وزراء البيئة العرب بالجامعة العربية
حضوريًا في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال الاجتماع الـ57 للمكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة برئاسة السفير هشام الجودر سفير مملكة البحرين لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية، بعد اعتذار ليبيا، وذلك للتحضير وإعداد مشروع جدول أعمال ومشاريع القرارات الخاصة بالبنود الواردة فيه للدورة الـ32 لمجلس لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة غدًا الخميس/ برئاسة مصر.
وقال السفير الجودر إن المكتب التنفيذي يناقش عددًا من الموضوعات المهمة المدرجة على جدول أعمال الدورة الوزارية للمجلس الوزاري غدًا، والتي تم إعداد التوصيات الخاصة بها من قبل اللجنة الفنية للبيئة خلال اجتماعها بالجامعة العربية في الأيام الماضية والمتعلقة بعدد من القضايا البيئية ومن بينها التعامل العربي مع قضايا تغير المناخ والتحضيرات الخاصة بالدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ التي سوف تعقد نهاية هذا الشهر في مدينة جلاسجو بالمملكة المتحدة، كما تتم متابعة موضوعات البعد البيئي في أهداف التنمية المستدامة والموقف العربي في كل الاتفاقيات البيئية الخاصة بالتصحر والتنوع البيولوجي.
من جهته، أكد مدير إدارة شئون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية الوزير مفوض محمود فتح الله، أن المكتب التنفيذي يناقش تقارير حول الوضع البيئي في فلسطين والجولان العربي السوري المحتل، والسودان، والصومال، وجزر القمر، وجيبوتي، وليبيا ، واليمن ودول الجوار السوري (الأردن - لبنان)، كما تتم متابعة تنفيذ قرارات القمم العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية خاصة ما يتعلق بمشروع الأحزمة الخضراء في أقاليم الوطن العربي، والاستراتيجية الإطارية لإدارة النفايات الصلبة في المنطقة العربية.
وأضاف أن يوم الاجتماع الوزاري غدًا يوافق الاحتفال بيوم البيئة العربي لهذا العام حيث تحتفل الدول العربية يوم 14 أكتوبر من كل عام بمناسبة "يوم البيئة العربي" الذي يعبر عن تاريخ صدور قرارات الاجتماع الأول لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة في 14 أكتوبر عام 1987 أي منذ 34 سنة.
وأوضح أن المكتب التنفيذي ينظر في المقترح الخاص بمحور أعمال الدورة 33 للمجلس، وجائزة مجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة، واختيار عاصمة البيئة العربية، ومواجهة آثار التغير المناخي، وتأثير المخلفات البلاستيكية على البيئة البحرية، و"التعافي الأخضر" بعد جائحة كورونا.