أستراليا تعتزم بناء مركبة فضائية على القمر لمساعدة ناسا في العثور على الأكسجين

أعلنت أستراليا عزمها بناء مركبة فضائية بوزن 20 كيلوجرامًا شبه مستقلة لتقلها وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) إلى القمر عام 2026 بحثًا عن الأكسجين.

ونقلت صحيفة "سيفن نيوز" الأسترالية - عن بيان أصدرته الحكومة - أن المركبة ستجمع التربة القمرية بينما ستستخدم ناسا معدات منفصلة لاستخراج الأكسجين من تلك التربة.

وتابعت أنه سيتم استخدام الأكسجين المستخرج من سطح القمر في النهاية للحفاظ على الوجود البشري على القمر ودعم البعثات المستقبلية إلى المريخ.

وقال مدير ناسا بيل نيلسون إن الاتفاق "سيعمل على تعزيز العلاقات طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وأستراليا في المجالات المتعلقة باستكشاف الفضاء".
 

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أعلنت عن عزمها إطلاق مركبة فضائية في أواخر نوفمبر المقبل، ستكون مهمتها تحطيم كويكبين قبل وصولهما إلى الأرض.

وسترسل "ناسا" المركبة "DART" على متن الصاروخ "سبيس إكس فالكون 9"، نحو نظام الكويكب الثنائي "ديديموس" والقمر الخاص به، لتحرفه قليلا عن مساره الحالي.

وقالت "ناسا" في بيان: "إن DART سيكون أول عرض لتقنية الاصطدام الحركي، والتي تتضمن إرسال مركبة فضائية كبيرة أو أكثر عالية السرعة إلى مسار كويكب في الفضاء لتغيير وجهته".

وتعتبر "ناسا" أي جسم قريب من الأرض "خطرا محتملا" إذا كان ضمن 0.05 وحدة فلكية (4.6 مليون ميل) ويبلغ قطره أكثر من 460 قدما.

ووفق "ناسا"، هناك تقريبا 25 ألفا من الأجسام المعروفة القريبة من كوكب الأرض، لكن هناك المزيد منها في انتظار اكتشافها، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

جدير بالذكر أن "DART" تعد جزءا من استراتيجية "ناسا" لحماية الأرض من خطر الكويكبات، وقد صممت بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية.