الوفد العمالى البيلاروسى ينهى زيارته لمصر بجولة فى شركة الصلب

دعا رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر جبالي المراغي العمال إلى المزيد من العمل والإنتاج لمواجهة كافة التحديات التي تواجه الدولة المصرية، مطالبًا رجال الأعمال وبلدان العالم إلى الاستثمار في مصر، متحدثًا عن مناخ الاستثمار المتميز، مستشهدًا بما يحدث على الأراضي المصرية من تنمية وتعمير ونهوض، وتزامن ذلك مع برامج حماية للعمال، وتشريعات تحقق التوازن بين أطراف الإنتاج، وتدفع نحو الاستقرار في مواقع العمل.

جاء ذلك خلال مخاطبة المراغي لوفد عمالي دولي من الاتحاد العام لنقابات عمال بيلاروسيا برئاسة ميخائيل أوردا، أثناء زيارة حدثت أمس الثلاثاء للوفد الأجنبي بصحبة النقابة العامة للصناعات المعدنية والهندسية، برئاسة المهندس خالد الفقي، إلى شركة حديد عز الدخيلة للصلب بالإسكندرية.

وقال بيان صحفي صدر، اليوم الأربعاء، إن نشاط الوفد العمالي الأجنبي قد بدأ في مدينة الإسكندرية منذ ثلاثة أيام، وحتى أمس الثلاثاء، وتخللته دورة تدريبية نظمها الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أكدت على مناخ الاستثمار الصحي، والنهضة الصناعية والتنموية والمشروعات العملاقة التي تشهدها مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رغم التحديات الداخلية والخارجية، وشارك فيها أكثر من 20 نقابيًا بيلاروسيًا، وقيادات نقابية مصرية، وألقى فيها إسلام سناء، المشرف على إدارة الحماية الاجتماعية بمنظمة العمل العربية، محاضرة حول "التطور التكنولوجي على بيئة العمل"، حيث أثنى الجميع على سياسات الرقمنة، وإدخال التكنولوجيا على كافة مفاصل الصناعة المصرية، إضافة إلى اهتمام الدولة المصرية بملف التدريب والتثقيف في إطار الجمهورية الجديدة، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وإطلاق تقرير التنمية البشرية، كحق من حقوق الإنسان.

جدير بالذكر أن نقابات عمالية عامة شاركت في تلك الفعاليات، ووقعت بروتوكولات تعاون مع نظيراتها البيلاروسية، وهي: الكيماويات، والمناجم والمحاجر والمرافق والسياحة والاتصالات والصناعات الهندسية والتجارة، إضافة إلى الاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات، من أجل التدريب والتثقيف وتبادل الخبرات، وبدأت الفعاليات بمؤتمر افتتاحي وزيارات ميدانية لعدد من المنشآت الصناعية في محافظة الإسكندرية، منها "أبوقير للأسمدة" برئاسة المهندس سعد أبوالمعاطي.

كما شاركت الدكتورة سها بهجت، مستشار وزير السياحة والأثار، والمتحدث الرسمي باسم "الوزارة" في الجلسة الافتتاحية.