صحيفة سعودية: مجموعة العشرين تسير على نهج المملكة لمعالجة التحديات الاقتصادية
قالت صحيفة "البلاد" السعودية، إن مجموعة العشرين الأكبر اقتصادا في العالم، تواصل جهودها خلال دورتها الحالية، في معالجة تحديات العالم الاقتصادية، وسبل استكمال التعافي من التداعيات الناجمة عن جائحة كورونا، امتدادًا لما أرسته المملكة من مبادرات قوية خلال رئاستها للمجموعة العام الماضي، وما حققته من نجاحات في تفعيل العمل الجماعي تجاه تلك التحديات ضمن منظومة واسعة للأهداف على مختلف الأصعدة الاقتصادية والصحية والغذائية والبيئية.
وكتبت الصحيفة -في افتتاحيتها اليوم الأربعاء، تحت عنوان “مبادرات المملكة”- أن هذه الحقائق شهد بها العالم، وأشار إليها وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، رئيس الوفد السعودي في اجتماع وزراء التجارة والاستثمار لدول مجموعة العشرين المنعقد في مدينة (سورينتو) الإيطالية، بأن المملكة في استضافتها العام الماضي لمجموعة العشرين أسهمت مع دول المجموعة في تشكيل مستقبل التجارة والاستثمار الدوليين من خلال إعداد واعتماد قائمة الإجراءات المتعلقة بالاستجابة لجائحة فيروس كورونا لدعم التجارة والاستثمار الدوليين.
ولفت إلى الدعم القوي من جانب السعودية لإصلاح منظمة التجارة العالمية من خلال "مبادرة الرياض لمستقبل منظمة التجارة العالمية"، التي أقرها قادة مجموعة العشرين في العام الماضي وتسعى لاستعادة النمو والتعافي العالمي، خاصة وأن الظروف الحالية للجائحة تتطلب الانتعاش الاقتصادي القوي والفعال.
وعلى جانب آخر، انضمت كندا إلى حلفائها في مجموعة العشرين في الضغط على حركة طالبان في أفغانستان؛ للسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول بشكل أفضل إلى الشعب الأفغاني.
وخلال قمة افتراضية، ناقش رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، وزملاؤه من قادة مجموعة العشرين الأزمة في أفغانستان التي نجمت عن هزيمة طالبان لحكومة كابول المدعومة من الغرب.
وخرج الاتحاد الأوروبي من القمة اليوم الثلاثاء معلنا عن حزمة دعم بقيمة 1.4 مليار دولار.
ولم يكن هناك أي مؤشر على أي التزام مالي كندي متجدد بعد إعلان كندا في أغسطس، عن تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 50 مليون دولار للمنظمات الدولية التي تساعد أفغانستان.