ورشة حول «فن تصميم الإكسسوارات» ببيت السنارى.. اليوم
تنظم مكتبة الإسكندرية ورشة عمل مجانية للشباب من الجنسين تحت عنوان "فن تصميم الاكسسوارات"، وذلك في تمام الرابعة من بعد عصر اليوم الأربعاء، بمقر بيت السنارى الأثري بالسيدة زينب، وتأتي الورشة لمدة يوم واحد.
تركز الورشة على التعريف بفن الإكسسوارات وتاريخها، حيث سيتم التعرف على تاريخ الحُلي عند القدماء المصريين، وكذلك مراحل تطور الحُلي والأدوات اللازمة والمستخدمة في صناعته، بالإضافة إلى انواع الخرز والأحجار المختلفة، وسيتم تطبيق هذا على نماذج مختلفة مثل؛ الأساور والسبح والعقد وغيرها.
تدير الورشة المدربة عبير زين؛ وهي مدربة ومصممة إكسسوارات محترفة، شاركت في الكثير من المعارض وقدمت العديد من الورش التدريبية والتعليمية في مجال صناعة الحُلي والإكسسوارات.
تهدف الورشة إلى تعليم المشتركين هواية وحرفة رأس مالها بسيط لمن يرغب في عمل مشروع صغير ولكل من له هواية الأعمال اليدوية، وكذلك إلقاء الضوء على هذا الفن الذي يتيح للسيدات امكانية تحويل الأزياء القديمة والعادية والباهتة إلى أزياء جديدة.
وفي السابعة مساء نفس اليوم، يستضيف بيت السناري الأثري، لقاء مفتوح لمناقشة رواية "الراعي"، والصادرة عن دار الهالة للنشر والتوزيع، للكاتبة الصحفية حنان سليمان، هذا ويدير اللقاء الناقد الدكتور تامر عطية.
تدور أحداث رواية "الراعي"، للكاتبة حنان سليمان، بين المغرب ومصر، وتسلط الضوء على ظاهرة الانسياق واتباع بعض الجماعات دون إعمال العقل والتفكير، وتتميز الرواية بواقعيتها الشديدة وذلك من خلال تصوير الكاتبة لشخصيات العمل بكل دقة، والاستعانة ببعض اللهجات المحلية سواء مصرية أو مغربية.
وبحسب حنان سليمان عن روايتها "الراعي"، تدور حول شيخ ورابطة، ونقيب وخيمة، وأوراق ذات سلطان حاكمة للفكر والسلوك تدور في إطارها أحداث رواية "الراعي" بين مصر والمغرب في دار شيخ فاسد ورحاب مدرسة للعلوم الشرعية، حيث يقدم الأتباع فروض الولاء والطاعة دون إعمال عقل.
تغرق الفتيات في هذا الثقب الأسود الذي يصعب عليهن الخروج منه وسط ابتزاز روحي تارة وعاطفي تارة أخرى، وتشهير وتنكيل وقطع أرحام، بل قد تصل التهديدات إلى حد الاعتداء الجسدي بعد استباحة الأعراض، يتخذ الصراع في الرواية أشكالًا عدة بين فكري إيماني، وعاطفي، وآخر سياسي، فكيف ستتعامل بطلات "الراعي" مع هذا التسلط الروحي والاستغلال باسم الدين؟ كيف تنتهي الدوامة.. أبفقدان دين أو ذهاب عقل؟
يشار إلى أن بيت السناري الأثري، بيت العلوم والثقافة والفنون٬ تابع لمكتبة الإسكندرية والتي بدأت في تجهيز بيت السناري٬ ليكون مركزًا ثقافيًا كبيرًا وبيتًا للعلوم والثقافة والفنون، وكان الدكتور فاروق حسني؛ وزير الثقافة، قد أصدر قرارًا بتسليم منزل السناري لمكتبة الإسكندرية بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية.
ويهدف بيت السناري إلى إحياء المجمع العلمي المصري القديم الذي أسسه نابليون بونابرت في هذا المنزل، حيث أنجز فيه مائتي عالم فرنسي موسوعة "وصف مصر" الشهيرة، والتي أهديت لمكتبة الإسكندرية نسختها الأصلية من الدكتور بطرس غالي، السكرتير العام السابق للأمم المتحدة.