الأنبا إسحق يلتقى أعضاء مجلس كنيسة القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين
التقى نيافة الأنبا إسحق أسقف طما وتوابعها، بدير القديس القمص يسي ميخائيل بطما، مساء أمس، بالقس قزمان قاعود وأعضاء مجلس كنيسة القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين - نجع الصاوي - قرية التحرير.
بحث نيافته مع الحضور عددًا من الأمور الرعوية الخاصة بالكنيسة، وأيضًا المعوقات والمشكلات التي تواجه عمل المجلس.
وأكد نيافته على أن مجلس الكنيسة هو امتداد لعمل الشمامسة السبعة في الكنيسة الأولى، يكرسون جهودهم متضامنين بروح واحدة من أجل تدبير أمور الكنيسة الإدارية والمالية، وجميعهم يمارسون عملهم تحت إشراف الرئاسة الكنسية.
وفي النهاية قدم أعضاء مجلس الكنيسة هدية تذكارية لنيافة الأنبا إسحق، طالبين صلوات نيافته من أجل الخدمة.
في سياق متصل اعتمد الأنبا اسحق شهادات التخرج لمعهد القديس أثناسيوس الرسولي للدراسات اللاهوتية بطما ومعهد الرعاية والتربية فرع طما، ومن المقرر أن يقام الحفل السنوي غدًا الأربعاء ،بكاتدرائية الشهيد أبو فام الأوسيمي بطما.
واحتفلت الكنائس المصرية بعيد الصليب وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتحتفل الكنائس بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل.
وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.