لامتناعهم عن الشهادة.. «الكونجرس» يتعهد بملاحقة مساعدي ترامب قضائيًا
قال آدم شيف العضو الرئيسي في لجنة تحقيقات الكونجرس، إن اللجنة المختارة في مجلس النواب للتحقيق في الهجوم المميت على مبنى الكابيتول في 6 يناير مستعدة للحث على الملاحقة الفيدرالية لمساعدين سابقين للرئيس السابق دونالد ترامب الذين يرفضون الامتثال لمذكرات الاستدعاء.
وأكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن موظفي البيت الأبيض السابقين وعلى رأسهم مدير الموظفين مارك ميدوز، ونائب رئيس الأركان دان سكافينو، والاستراتيجي ستيف بانون، وكاش باتيل مساعد البنتاجون تحدوا مذكرات الاستدعاء للوثائق والشهادات، بناءً على تعليمات من الرئيس السابق.
وتابعت أنه وسط مخاوف من أن اللجنة لن تسعى إلى فرض إرادتها، فيما تحدث آدم شيف، عضو اللجنة وكذلك رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب، وقالا إن لجنة 6 يناير تريد التأكد من أن هؤلاء الشهود يحضرون ويدلون بشهاداتهم، ونحن على استعداد للمضي قدمًا وحث وزارة العدل على مقاضاة أي شخص لا يقوم بواجبه القانوني جنائيًا.
وقالت ليز تشيني من ولاية وايومنج، وهي واحدة من عضوين جمهوريين فقط في اللجنة، إنها ستنفذ مذكرات الاستدعاء.
كما رحب شيف بقرار إدارة بايدن بعدم الاحتجاج بامتياز تنفيذي على الوثائق المتعلقة بهجوم الكابيتول.
وجاءت أعمال الشغب، التي قُتل فيها خمسة أشخاص بينهم ضابط شرطة، في أعقاب تجمع حاشد بالقرب من البيت الأبيض حث فيه ترامب أتباعه على "القتال مثل الجحيم" للتغلب على هزيمته في الانتخابات.
وقال شيف إنه يأمل أن ترى لجنة مجلس النواب مثل هذه المواد "قريبًا جدًا".
وأضاف: "إنني أحيي إدارة بايدن لأنها لم تؤكد الامتياز التنفيذي، كمل أنها لم تحاول، حماية حقها الخاص، وحرمان الشعب الأمريكي من الحقائق الكاملة، لذا أرفع القبعات إلى الإدارة".
وتابع "يجب أن أفكر في الحصول على هذه الوثائق قريبًا لأن الرئيس الحالي له الكلمة الأساسية في الامتياز التنفيذي."