أهالي زفتي يستغيثون بالمسؤولين عن التعليم في الغربية بسبب «الزحام»
استغاث أهالي قرية شرشابة بمركز زفتى بمحافظ الغربية بطارق رحمي محافظ الغربية، ونائبه أحمد عطا وجميع المسؤولين عن العملية التعليمية وعلى رأسهم المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية لوضع حد لـ«كارثة الزحام والتدافع في دخول وخروج طلاب مدرسة محمد سلامة المداح» بالقرية.
وأكد الأهالي أن المدرسة أصبحت مركزًا لعدة مدارس بعد دمج 4 مدارس بها، وهي (شرشابة المشتركة وكفر السيحمية وكفر حسين وكفر السنادية والثانوية التجارية المشتركة).
وقال أحمد أحمد أبو سليمان، أحد أهالي قرية شرشابة، وولي التوأم آدم وأسيلا بالصف الثالث الابتدائي: «المدرسة كانت فترة صباحية واحدة ولظروف تجديد ٥ مدارس من القرية والقرى المجاورة، أصبح أولادنا أصحاب المدرسة الأصليين فترة مسائية، وأغلب المدراس المُستضافة فترة صباحية، وأصبحت الزحمة والهرج وعدم النظام هو شعار المدرسة، ونخشي على أولادنا من الشباب الكبير ومن الزحام في ظل انتشار فيروس كورونا خاصة مع الكثافة المرتفعة بالصفوف».
وطالب مصطفى حماد، أحد أهالي القرية، بتنظيم الوقت خلال دخول وخروج الطلبة، واستخدام بوابات مختلفة خاصة لأن المدرسة كبيرة وبها عدة مخارج ومداخل، وكذلك الاستغناء عن المدخل الرئيسي الواقع علي الطريق العام، وعمل فاصل زمني معلوم بين الدخول والخروج وفصل الأعمار السنية عن بعضهم البعض، وتخصيص بوابات للدخول وأخرى للخروج والإشراف الأمني عليها حتي لا يحدث ما لا يُحمد عقباه، والضغط على تنفيذ الإجراءات الإحترازية الغائبة نهائيًا عن الصورة وكأن كورونا قد رحل بلا عودة.
من جهته، أكد المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التعليم بالغربية، أنه جار بحث الأمر وسيتم تحديد مدخل للخروج وآخر للدخول، مع تعيين خدمات على كل مدخل، كما سيتم إبلاغ مديرية أمن الغربية للتنسيق الأمني والمروري لحين انتهاء أعمال الصيانة والإحلال والتجديد داخل المدارس المُدرجة ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».