لغز محيّر.. خبير إنقاذ: لا دليل على وقوع حادث «ميكروباص الساحل»
بعد مرور أكثر من 20 ساعة على حادث ميكروباص الساحل، لا تزال الواقعة تمثل لغزًا كبيرًا، بعد عدم ظهور أى آثار للسيارة أو الضحايا، رغم كل الجهود التي بذلتها الأجهزة المعنية في البحث عن السيارة.
خبير إنقاذ: لا دليل على وقوع حادث ميكروباص الساحل
الكابتن هشام عبدالجليل الشوبكي كبير مدربي الغوص بالاتحاد المصري، يقول لـ«الدستور»، إنه علم بهذا الحادث عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وفور علمي تطوعت برفقة فريقي لانتشال جثامين ضحايا الحادث.
ويضيف الشوبكي: «الميكروباص لو فعلًا موجود كما قال بعض روّاد السوشيال ميديا، الجثث ستظل به ولن تخرج منه، حتى وإن انتفخ الجثمان».
لغز ميكروباص الساحل
ويحاول الخبير في مجال الإنقاذ حل لغز ميكروباص الساحل الذي لم يتم التوصل لحقيقة الحادث حتى الآن، إذ يؤكد أن وجود هذه السيارة المنتشر صورتها منذ عام 2011، يدل على كذب الواقعة.
ويوضح الشوبكي: أنه «بعد التدقيق اكتشفت عدم حداثة الصورة، وأن الجثامين لن تبعد عن مكان الحادثة بمسافة 400 متر، وحتى إن وقعت الحادثة فمن المفترض عدم خروج الجثامين من الميكروباص ستظل به».
يأتي ذلك في ظل روايات لعدد من شهود العيان تؤكد عدم وقوع الحادث من الأساس، وأن السور المكسور قديم ولا علاقة له بهذه الواقعة المنتشرة عبر السوشيال ميديا.