حلمها منذ الصِغر.. فيرجينا أمير تروي حكايتها في الترجمة وتدريب السباحة
فيرجينا أمير، فتاة في منتصف العشرينات من عمرها، حاصلة على الليسانس من كلية الألسن قسم اللغة الصينية، في جامعة عين شمس، منذ أن أنهت المرحلة الجماعية قررت الاتجاه للحصول على درجة الماجستير بجامعة بكين في الصين، بجانب بداية رحلتها في الترجمة بعددٍ من الشركات الـ"انترناشونال"، إيمانًا منها بحلمها الذي لطالما حلمت به منذ الصِغر وهو أن تصبح مترجمة فورية.
تعمل فيرجينا أمير حاليًا في مجال الترجمة أيضًا، فهي ضمن فريق التابع لهيئة وزارة الاتصالات (mcit) لترجمة مشروع بين الوزارة والحكومة الصينية، تروي في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "أنا تقريبًا كل شغلي أونلاين، ودراستي أيضًا أونلاين بسبب فيروس كورونا وما وقع في البلاد، فشعرت بالملل وقررت الخروج للتعامل على أرض الواقع".
مرت فيرجينا بالعديد من التجارب في محاولة لها أن تجد ذاتها، فتكمل: "بدأت شوية اشتغل ميكب ارتيست بس الموضوع مكملش معايا"، لم تيأس الفتاة العشرينية من استكمال البحث في إيجاد هواية قريبة لقلبها، حتى بدأت في كورس التدريب الخاص بالأطفال "الرُضع" بإحدى الأكاديميات الخاصة بالسباحة.
وبدأت فترة التدريب الخاصة بالسباحة، فاستمرت بها أكثر من 15 يومًا، من ثم أصبحت عضو رسمي في الأكاديمية.
أصبحت “فيرجينا ” أولى الفتيات التي تتمكن من تدريب الرضع على السباحة، تستطرد: "أنا بحب الأطفال جدًا، وقت التدريب كنت بتعامل بلطف قوي بجانب الخوف، خاصًة إني بدرب أطفال وصل عمرهم لـ ٣٢ يوم فقط، فكان لازم أكسر حاجز الخوف وابدأ أفكر بعقلية المدرب، وهذا سبب ليّ تعب نفسي كبير بسبب حبي لهم والقلق عليهم، إلا أن تركيزي في التمرين جعلني التغاضي عن هذا الشعور بالخوف".
رحلة فيرجينا أمير مليئة بالتحديات والعديد من الأحلام التي لطالما حلمت بها منذ أن وطأت قدمها إلى جامعة عين شمس، مرورًا باستكمال دراسة الماجستير في الترجمة الفورية، ومن ثم العمل كمدرية سباحة للأطفال الرضع، تحاول تجاوز الصِعاب بها: "كل خطوة بروح ليها بتحقق حلم وهدف ليا من زمان، بس الأهم عندي هو أن أصبح مترجمة فورية للرئيس عبد الفتاح السيسي، فهو حلم كبير ليّ بتمنى يتحقق".