الرئيس الجزائرى يُعلن وقف إمداد إسبانيا بالغاز عبر المغرب
نفى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مساء أمس الأحد، اتخاذ قرار حول تجديد عقد استخدام خط أنابيب لنقل الغاز عبر المغرب، إلى إسبانيا، وفقا لفرانس برس.
ورداً على سؤال في لقاء مع ممثلي وسائل إعلام محلية، عن استمرار العمل بخط أنابيب المغرب أوروبا، أجاب الرئيس الجزائري أن العقد الملزم للجزائر ينتهي في 31 أكتوبر، و"حتى ذلك الحين سنرى".
وأضاف تبون أن إسبانيا لن تمد من الآن فصاعداً بالغاز الطبيعي عبر الأنبوب المغاربي، مشيراً إلى أن الجزائر لاتحتاج خطاً ماثلاً.
ولفت تبون إلى تزويد إسبانيا بالغاز عن طريق خط أنابيب "ميدغاز"، الذي يعمل الآن بما يقترب من طاقته القصوى البالغة 8 مليارات متر مكعب في العام، أي ما يمثل نصف صادرات الجزائر من الغاز إلى إسبانيا والبرتغال.
وأوضح تبون التوصل إلى اتفاق مع إسبانيا لنقل الغاز الطبيعي المسال بالسفن، عند حصول أي مشكلة.
ومنذ 1996 صدرت الجزائر عبر خط أنابيب المغرب أوروبا نحو 10 مليارات متر مكعب من الغاز سنوياً إلى إسبانيا والبرتغال، لكن استمرار العمل بالأنبوب مهدد، مع تصاعد التوتر بين الجزائر والمغرب.
من جانبه قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن "ما يمس تونس يمسنا، ونحن نساندهم دائما لكننا لا نتدخل في شؤونها".
وأضاف تبون في لقائه الصحفي الذي بثه التلفزيون الحكومي، أشهد للرئيس التونسي قيس سعيد "بأنه إنسان مثقف، وديمقراطي، ووطني للنخاع، وأهل مكة أدرى بشِعابها".
وقال الرئيس تبون: " أنا متشوّق لزيارة تونس، وسيرافقني نصف أعضاء الحكومة لإطلاق جميع الاتفاقيات المتوقفة بين البلدين".
أما عن الأزمة الليبية فأكد الرئيس تبون أن الجزائر طالبت منذ البداية بخروج جميع قوات المرتزقة من ليبيا.