سلطات الاحتلال الإسرائيلى تقرر إبعاد خطيب المسجد الأقصى أسبوعًا
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إبعاد الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك لمدة أسبوع، بعد إجراء المخابرات الإسرائيلية تحقيقًا معه استغرق ست ساعات.
وكان الاحتلال قد اقتحم منزل الشيخ عكرمة في ضاحية الصوانة بالقدس المُحتلة، صباح اليوم، وسلمه استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية دون إبداء أسباب، فيما كان عكرمة قد ندد بالصلوات التلمودية الصامتة في باحات المسجد، واصفا ذلك بأنه "استفزاز متعمد وتدخل في شؤون الأقصى".
يُذكر أن محكمة إسرائيلية أصدرت قرارًا، الأربعاء الماضي، يسمح لليهود بالصلاة الصامتة في باحات المسجد الأقصى، ما أدى إلى ردود أفعال إسلامية وعربية غاضبة، فقامت المحكمة المركزية الإسرائيلية، مساء أمس الأول الجمعة، بإلغاء القرار، إلا أن ذلك لم يمنع المستوطنين المتطرفين من اقتحام باحات المسجد في وقت سابق اليوم وإقامة صلوات تلمودية.
في سياق آخر، حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن اعتداءات وانتهاكات وجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدراته، معتبرة أن ذلك يندرج في سياق قرار إسرائيلي رسمي باستبدال حل الدولتين بنظام فصل عنصري بغيض (أبرتهايد) في فلسطين المحتلة.