«الداخلية العراقية»: أماكن تخزين صناديق الاقتراع فى الانتخابات «آمنة»
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، عن أن جميع أماكن تخزين صناديق الاقتراع في الانتخابات التشريعية "آمنة".
وقالت خلية الإعلام الأمني العراق، أكدت نجاح خطة تأمين الانتخابات، فيما أكدت ضبط 190 مخالفاً.
وقال رئيس خلية الإعلام الأمني اللواء سعد معن، لوكالة الأنباء العراقية، إن "اللجنة الأمنية العليا للانتخابات قامت بواجبها، وخطتها كانت واضحة، ولم تغلق طرقا، والوضع الأمني كان جيداً، والتنسيق الأمني والاستخباري كان عالياً وبالتالي نجحت خطة تأمين الانتخابات".
وأشار إلى أن "الانتخابات عكست صورتين الأولى هي الديمقراطية الحقيقية والأخرى الانسيابية في العملية الانتخابية في العراق"، مبينا أن "يوم الانتخاب كان مؤمنًا من جميع النواحي".
وتابع أن "الساعتين الأخيرتين شهدتا توافدا كبيرا جداً من الناخبين"، موضحا أن "الكثافة واضحة وأكبر في الساعة الأخيرة".
وفيما يتعلق بالإجراءات المتخذة بعد انتهاء عملية الاقتراع أوضح معن، أن "القوات الأمنية ستبقى منتشرة بعد انتهاء التصويت حتى تأمين وصول عصا الذاكرة".
وأضاف، أن "جميع أماكن تخزين صناديق الاقتراع آمنة وطيران الجيش سيتم نقلها".
وأكد "ضبط 190 مخالفاً لقرارات اللجنة الأمنية العليا للانتخابات وتم تطبيق إجراءات حازمة بحقهم وسيتم التحقيق معهم والمخالفات متنوعة".
من جانبه أوضح رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري، أنه بعد الانتهاء من عملية الاقتراع ستحول المراكز الانتخابية إلى نقاط عسكرية.
وقال الشمري في تصريحات تليفزيونية، إن "مراكز الاقتراع ستحول إلى نقاط عسكرية، وتخول القوة الماسكة بمنع أي حركة قرب هذه المراكز، وذلك بعد انتهاء عملية الاقتراع العام".
وبين، أن "المخالف سيحاسب قانونياً".
وفي وقت سابق أشادت رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي فيولا كرامون، بالتدابير التي اتخذتها الحكومة العراقية والمفوضية العليا.
وقالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوربي فيولا كرامون، إن "الاستعداد والتحضيرات كانت جيدة جدا، وننتظر ردة فعل الناخبين العراقيين ومدى إقبالهم على المراكز الانتخابية".
وأضافت أن "كل ما نشاهده و نرصده في الانتخابات سنقدم ملاحظات بتقرير أولي سيعرض بعد يومين من انتهاء العملية الانتخابية على الحكومة والشعب العراقي".
وشرع العراقيون، اليوم الأحد، بالإدلاء بأصواتهم في خامس انتخابات تشريعية لهم منذ سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين على يد القوات الأمريكية وحلفائها في عام 2003.