«قومى المرأة» يطالب بتوفير خدمات الدعم النفسى لذوي الإعاقة
طالبت لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس القومى للمرأة بضرورة توفير الدعم النفسى والصحى للنساء والفتيات ذات الإعاقة، وذلك كون المرأة ذات الإعاقة من بين الشرائح الأشد احتياجاً للرعاية وتقديم خدمات الدعم النفسي والصحي لها ولأسرتها لما عانت منه على مدار عقود طويلة من التهميش المزدوج لكونها امرأة من ناحية ولكونها ذات إعاقة من ناحية أخرى، وذلك بمناسبة احتفالات العالم باليوم العالمى للصحة النفسية والذى يوافق العاشر من أكتوبر من كل عام.
وأكدت الدكتورة هبة هجرس عضوة المجلس ومقررة اللجنة ان الدعوة لتوفير الدعم النفسى للنساء والفتيات ذات الإعاقة بالتزامن مع احتفالات العالم باليوم العالمى للصحة النفسية تتواكب مع ما نص عليه قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 من حماية الصحة النفسية للنساء والفتيات ذات الاعاقة وكل الاشخاص ذوى الاعاقة بالالتزام بتوفير كل الخدمات الرعائية والطبية لهم، كذلك فقد تم العمل على دعم الصحة النفسية للنساء والفتيات ذات الاعاقة بإصدار تشريع يشدد على تغليظ عقوبة التنمر والتحرش بهن، مشيرة إلى أن توفير خدمات الرعاية النفسية للنساء والفتيات ذات الاعاقة يحتاج الى وعى مجتمعى، وتعاون بين كل الجهات المعنية بتقديم الخدمات التوعوية والطبية.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة عزة فخري أخصائي الصحة النفسية والعلاج بالفن وعضوة اللجنة، أن اطلاق الاتحاد العالمى للصحة النفسية لليوم العالمى بالصحة النفسية استهدف دعم قضايا الصحة النفسية وإضافة مزيد من التوعية عن المرض النفسي، مؤكدة أن ضمان الحصول على خدمات الصحة النفسية للنساء والفتيات ذات الاعاقة يتطلب مناقشة أكثر وعيًا للمشكلات الاجتماعية والنفسية وأثرها علي الأفراد، وتوفير الاستثمار والخدمات ووسائل الحماية المناسبة لكل فئة، خاصة وأن واقع الفتيات والنساء ذات الاعاقة يؤكد أنهن فى أمس الحاجة لكل ما سبق، وبخاصة أن شعار احتفالات هذا العام هو الصحة النفسية فى عالم غير متكافئ، وأهمية السعى لرعاية الأفراد وتقديم خدمات الدعم النفسى والمساواة للجميع دون تهميش أو استثناء وخاصة بعد انتشار جائحة كورونا كوفيد- 19.