عينات إيجابية لكورونا تم أخذها من مياه صرف صحى فى هونج كونج
ذكر راديو وتليفزيون هونج كونج أن عينات من مياه الصرف الصحي التي تم أخذها بالقرب من مبنى سكني، يضم أحدث حالة إصابة محلية بمرض كوفيد- 19في هونج كونج، أثبتت الاختبارات أنها إيجابية للفيروس.
وسوف تقوم إدارة حماية البيئة بجمع المزيد من العينات لاختبارها على الرغم من عواصف مطيرة غزيرة وإعصار تسببت في تأخير محاولات القيام بذلك، حسبما ذكر التقرير الصادر باللغة الصينية، نقلا عن الوكالة.
كان عامل نقل بضائع، 48 عاما، بالمطار، والذي يعيش في منطقة جولدن لايون فيز وان في تاي واي، أول حالة محلية منذ 17 أغسطس الماضي.
وقال التقرير، الذي أوردته وكالة بلومبرج للأنباء يوم الخميس، إن اختبارا إلزاميا شمل نحو 400 مقيم هناك أول أمس الخميس لم يسفر عن رصد أي حالات مؤكدة أخرى.
كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الستة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
أعراض الإصابة بكورونا
تتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وصدمات إنتانية، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد-19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، وإندونيسيا، والمكسيك، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.