«التضامن»: دمج المتعافين من الإدمان في المجتمع عبر قروض من بنك ناصر
قال عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن الوزارة تعمل على دمج المتعافين من الإدمان في المجتمع من خلال توفير قروض تساعدهم على إنشاء مشروعات صغيرة لهم بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من دولة الأردن، اليوم، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعىُ ورئيس مجلس ادارة الصندوق بهدف تعزيز التعاون في مجال علاج مرض الإدمان والبرامج التوعوية والاستفادة من التجربة المصرية في مكافحة تعاطي المخدرات.
وأضاف عثمان، في تصريحات صحفية، أنه يتم تكثيف حملات الكشف على المبكر على سائقي الحافلات المدرسية وأدت إلى خفض نسبة تعاطي المخدرات إلى 1.7% العام الماضي بعدما كانت 12% عام 2017، وتنفيذ حملات الزيارات المنزلية لتوعية الأسر بأضرار الإدمان بالمناطق السكنية الجديدة " بديلة العشوائيات".
وأشار إلى أن صندوق علاج مرضى الإدمان يقدم خدمات علاجية من خلال المراكز المتخصصة التابعة للصندوق، وأيضا المستشفيات الشريكة مع الخط الساخن، والبالغ عددها حتى الآن 27 مركزا يى 17 محافظة، بعدما كانت لا تتعدى 12 مركزًا عام 2014.
تأتي زيارة وفد دولة الأردن الذى ضم ممثلى من وزارتى الصحة والداخلية والمجتمع المدنى بالأردن ورئيس الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات، لبحث أوجه التعاون بين البلدين وتأكيدا لأهمية الدور الرائد الذي يؤديه الصندوق في التعامل مع قضية تعاطي المخدرات بأبعادها المختلفة خاصة وأنه يتم توفير أوجه الرعاية الكاملة لمرضى الإدمان وإعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى بعد علاجهم بالمجان وفي سرية تامة.
ويستهدف صندوق علاج الإدمان التوسع في تنفيذ البرنامج ليشمل مناطق جديدة مطورة، مع دمج مكون عن التوعية بفيروس الإيدز وسبل انتقاله بجانب تعميم حملات الكشف عن تعاطي المخدرات بين كافة العاملين بالأجهزة الإدارية المختلفة داخل المناطق المطورة؛ لاسيما الأجهزة التي تقدم خدماتها للمواطنين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية وتعليمات مجلس الوزراء بالتوسع في الكشف عن المخدرات داخل الجهاز الإداري للدولة.