فرنسا تعلن مقتل قيادى بارز فى إحدى الجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل
أعلنت قوة «برخان» الفرنسية لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل أنها قتلت أحد القياديين البارزين في جماعة إرهابية متخصصة في زرع الألغام يدوية الصنع، في مالي، بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو، يوم الخميس الماضي.
وقالت القوة- في بيان- إن أومارو موبو مودي، الذي وصفته بأنه قائد شبكة تقوم بزراعة العبوات الناسفة، تم "تحييده" في منطقة هومبوري خلال عملية لها جرت "بالتنسيق" مع القوات المسلحة المالية والأمريكية، حسب ما نقلته صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية.
ويقدم الجيش الأمريكي دعمًا لوجستيا واستخباراتيًا للقوات الفرنسية في منطقة الساحل، وفقًا للصحيفة.
وأوضحت قوة "برخان" أن "أومارو موبو مودي كان قائدًا مهمًا لمجموعة أنصار الإسلام، ويتبع مباشرةً لجعفر ديكو أمير المجموعة"، مضيفة أنه أشرف تحديدًا على زرع العبوات الناسفة يدوية الصنع.
وأشارت إلى أنه كان "قائدًا يحظى بالاحترام" وبإمكانه "قيادة نحو مائة رجل لتنفيذ هجمات واسعة بشكل فوري".
وعلى صعيد آخر.. ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في رسالة وجهها أخيراً إلى مجلس الأمن الدولي، أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) "يدرس حاليا خيارات لزيادة الدعم لمجموعة دول الساحل الخمس"، القوة متعددة الجنسيات لمكافحة الإرهاب، وفقا لفرانس برس.
وقال جوتيريش، في الرسالة، إنه يمكن التعبير عن هذا الدعم من الحلف الأطلسي "عبر وكالته للمساندة والإمداد التابعة"، موضحاً أن الحلف "ينوي إجراء تقييمه الخاص الذي سيحدد التزامه المقبل في منطقة الساحل"، من دون أن يضيف أي تفاصيل.
وأكد الأمين العام للمنظمة الدولية في رسالته أنه لا يزال "مقتنعاً" بضرورة إنشاء مكتب دعم تابع للأمم المتحدة لقوة الساحل التي تضم نحو خمسة آلاف جندي من مالي وموريتانيا والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو، وسيتم تمويل هذا المكتب من المساهمات الإلزامية في الأمم المتحدة.
وقال جوتيريش: "هذا هو أفضل نهج لتقديم دعم دائم ويمكن التنبؤ به للقوة المشتركة"، بينما ترفض الولايات المتحدة، أكبر مساهم مالي في الأمم المتحدة، حتى الآن هذا الخيار الذي تؤيده فرنسا ودول إفريقية.