السعودية: استهداف ميليشيا الحوثي للبنية التحتية وتهديد المدنيين «جريمة حرب»
أكدت المملكة العربية السعودية أن استهداف ميليشيات الحوثي للبنية التحتية المدنية وتهديد المدنيين الأبرياء جريمة حرب بشعة، ويجب محاسبتهم وفق القانون الدولي الإنساني.
ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية اليوم السبت، شدد مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي - في رسالة بعث بها لمجلس الأمن الدولي - على أن المملكة العربية السعودية تتخذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أراضيها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها وفقًا لالتزاماتها بموجب القوانين الدولية.
وقال "إنه بناء على تعليمات من الحكومة السعودية أبعث بهذه الرسالة مرة أخرى للحديث عن استمرار الهجمات الإرهابية التي ترتكبها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ضد المملكة العربية السعودية"، مضيفًا أن الأمثلة الحديثة على مثل هذه الأعمال الإرهابية محاولة مهاجمة مطار أبها الدولي بطائرة مسيرة مفخخة تم اعتراضها، وأسفرت عن إصابة أربعة موظفين بالمطار وإتلاف بعض النوافذ.
وأكد السفير المعلمي أن استمرار غياب الإجراءات الكافية والصارمة من قبل المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، تجاه هذه الميليشيات يبعث برسالة خاطئة للحوثيين لمواصلة زعزعة استقرار الأمن الإقليمي والسلم الدولي.. داعيًا مجلس الأمن لتحمل مسؤوليته تجاه مليشيات الحوثي لوقف تهديداتهم للسلم والأمن الدوليين ومحاسبتهم، ومطالبًا بتعميم هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن.
وقد أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، صباح اليوم، اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة ثانية أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية، وكانت تستهدف مطار الملك عبدالله في جازان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي، بأن "محاولة الهجوم العدائي تم تنفيذها بطائرة مسيّرة ومفخخة ونتج عن ذلك وقوع عدد (10) إصابات بين المدنيين من المسافرين والعاملين بمطارالملك عبد الله".
وأضاف أن 6 من المصابين من موظفي المطار وهم سعوديون، و3 منهم عمال بالمطار من الجنسية البنغلاديشية، إضافة لموظف سوداني الجنسية.
وحول الأضرار المادية التي لحقت بالمطار جراء الاستهداف قال: "نتج عن المحاولة العدائية وقوع أضرار مادية بسيطة وتهشم زجاج بعض الواجهات بالمطار".