رويترز: الجيش الإثيوبى يستعد لضربة برية ضد إقليم تيجراى

قال متحدث باسم قوات تيجراي، أمس الجمعة، إن الجيش الإثيوبي يستعد لضربة وحرب برية ضد الإقليم، وفقًا لما نقلته وكالة «رويترز».
 

ويقاتل الجيش الإثيوبي وحلفاؤه قوات من منطقة تيجراي الشمالية منذ 11 شهرًا، بينما  توغلت قوات تيجرايان في منطقة أمهرة ، التي تقاتل قواتها إلى جانب الحكومة ، في يوليو.

وقال جيتاشيو رضا، المتحدث باسم حزب جبهة تحرير شعب تيجراي لوكالة «رويترز»: «هناك حشد هائل للقوات على جميع الجبهات .. لسنا متأكدين من أي جبهة يشنون هجومًا جديًا»، وتابع: «هناك الكثير من المدفعية وطائرات مسيرة».

وقال: «إن غارات جوية متعددة بدأت يوم الخميس وتكثفت يوم الجمعة، وتجمعت حول ثلاث مناطق بالقرب من بلدات ورغيسا، ويجل تينا، وفي الشرق، على الطريق الذي يربط منطقة عفار بأمهرة».

وأكد مصدر دبلوماسي لـ«رويترز»، وقوع غارات جوية .

ولم يرد المتحدثون باسم الجيش الإثيوبي وحكومة إقليم أمهرة على مكالمات للحصول على تعليق.

وأدى القتال منذ نوفمبر الماضي إلى نزوح ملايين الأشخاص ودفع مئات الآلاف من سكان تيجراي إلى المجاعة، وهو وضع ألقت الأمم المتحدة باللوم فيه على الحصار الذي تفرضه الحكومة الإثيوبية.

ويخشى دبلوماسيون أن يؤدي انتشار القتال إلى زعزعة استقرار إثيوبيا ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان.

وبعد أن توغلت قوات تيجراي في المناطق المجاورة لتيجراي - أمهرة وعفر - أجبر مئات الآلاف من السكان هناك على الفرار من منازلهم وأصبح حوالي 1.7 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية.

ويوم الخميس، غرد المتحدث باسم أمهرة ، جيزاشيو مولونه "من أجل تحرير شعبنا الذي يعاني بسبب إرهاب جبهة تحرير شعب تيجري ، قد تكون هناك عمليات لا رجعة فيها على جميع الجبهات ، في أي وقت أو ساعة".