استقرار أسعار الذهب.. وتوقعات بالارتفاع خلال أسبوع
شهدت أسعار الذهب اليوم حالة من الاستقرار في الأسواق نتيجة البورصات العالمية واستقرارها.
وقال نادي نجيب، عضو شعبة الذهب بالغرف التجارية، إن أسعار الذهب مستقرة محليا، حيث سجلت سعر 771 لعيار 21 وسجل عيار 18 يسجل 660 جنيها وعيار 24 يسجل 880 جنيها الجنيه الذهب 6160 جنيها.
وتوقع أن تشهد أسعار الذهب ارتفاعا خلال الأسبوع المقبل تأثرًا بالبورصات العالمية وارتفاع أسعار الطاقة العالمية.
واستقر الذهب اليوم الجمعة، قبيل صدور بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، حيث يتوقع بعض المحللين بيانات قوية تعزز الرهانات على تقليص التحفيز الاقتصادي، وتدفع المعدن الأصفر لمزيد من التراجع.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1757.30 دولار للأوقية (الأونصة)، بينما لم تشهد عقود الذهب الأمريكية الآجلة تغيرًا يذكر لتسجل 1758.20 دولار للأوقية.
وقال جيفري هالي كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا "مصير الذهب سيتحدد من خلال بيانات الوظائف غير الزراعية التي ستصدر الليلة"، مضيفًا أن بعض المستثمرين في آسيا يشترون الذهب للتحوط من مخاطر نتيجة مفاجئة للتقرير.
كما تجاهل الذهب إلى حد كبير قوة الدولار، الذي يميل عادة إلى إضعاف جاذبية المعدن النفيس بين المستثمرين الذين يحوزون عملات أخرى، وارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.
وتوقع مسح لـ"رويترز"، أن ترتفع الوظائف غير الزراعية على الأرجح بواقع 500 ألف وظيفة في سبتمبر.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة في التعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 22.48 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.6 بالمئة إلى 984.89 دولار مرتفعا 1.5 بالمئة خلال الأسبوع.
وزاد البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 1967.42 دولار متجها لتحقيق أول مكسب أسبوعي له في خمسة أسابيع مرتفعا أكثر من ثلاثة بالمئة.
وقد استقر الذهب أمس الخميس، إذ يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية، والتي سيسمح تحسنها لمجلس الاحتياطي الاتحادي بالبدء في تقليص التحفيز، وهي خطوة توقع
أحد المحللين أنها قد تهبط بأسعار المعدن إلى 1725 دولارا.
ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية التي سجل فيها 1763 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0651 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.1 بالمئة إلى 1764.10 دولار للأوقية.
واستقر الدولار الأمريكي قرب أعلى مستوياته في عام، مدعوما بمخاوف التضخم والتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيتخذ تصرفا عاجلا نحو إعادة السياسة لطبيعتها، وهو ما حال أيضا دون ارتفاع الذهب.