نيوزيلندا تمدد قيود مكافحة كورونا وسط تفشٍ للوباء
أعلن وزير شئون الاستجابة لمكافحة فيروس كورونا في نيوزيلندا كريس هيبكنز، اليوم الجمعة، أنه سيتم إعادة فرض قيود مشددة أثناء فترة الليل على كثير من المناطق في البلاد، في ظل تفشي الوباء.
وتخضع مدينة أوكلاند، ثاني أكبر مدينة في نيوزيلندا، لقيود لمكافحة الوباء بعد رصد حالة إصابة في 18 أغسطس الماضي، وقد وصل عدد حالات الإصابة بمرض كوفيد-19، الذي يسببه فيروس كورونا، في المدينة إلى ألف و492 حالة.
وأضاف هيبكنز أنه تم تسجيل حالة إصابة في نورثلاند الواقعة شمال أوكلاند في الجزء العلوي من نورث أيلاند.
وتابع الوزير النيوزيلندي قائلا إنه سيتم فرض قيود مكافحة الفيروس على المنطقة، وذلك على الرغم من أنه ليس من المعتاد فرض قيود لمجرد ظهور حالة إصابة واحدة.
واستطرد هيبكنز قائلا: "ومع ذلك، فمن الأهمية بمكان أن نمنع أي انتشار محتمل، ونقوم بإجراء فحوص على نطاق واسع ومواصلة جهود تتبع المخالطين".
وأشار هيبكنز إلى أن هذه القيود ستلزم الشركات بممارسة أعمالها عبر الانترنت، والمدارس بإغلاق أبوابها، رغم أن معظمها مغلق بالفعل بسبب العطلات المدرسية.
وأوضح هيبكنز أنه سيتم مراجعة هذه القيود يوم الإثنين.
وشدد هيبكنز على ضرورة تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وتلقى ما نسبته 81 في المئة من سكان نيوزيلندا الجرعة الأولى من اللقاح، في حين حصل 53 في المئة من السكان على التطعيم الكامل بجرعتين.
وقد سجلت نيوزيلندا، البالغ تعداد سكانها 5 ملايين نسمة، 4 ملايين و150 ألف حالة إصابة، و28 حالة وفاة منذ ظهور الوباء.