منسق السياسة الخارجية الأوروبى: قرار أستراليا بشأن الغواصات منطقى
قال جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الجمعة، إن قرار أستراليا بالتخلي عن عقد مع فرنسا لشراء غواصات والذي أثار خلافاً عبر الأطلسي كان قرارًا «منطقيًا».
وأضاف بوريل في إحدى المناسبات بالعاصمة الإسبانية مدريد «قررت أستراليا تعزيز العلاقات العسكرية والصناعية العسكرية مع الذين يمكن أن يقدموا لها أفضل حماية».
ونشب هذا الخلاف الشهر الماضي بسبب مفاوضات سرية أجرتها الولايات المتحدة مع أستراليا وبريطانيا لإبرام اتفاق عسكري للتصدي للصين استبعد فرنسا.
وفي سياق متصل، أكدت وزيرة خارجية أستراليا ماريز باين، الخميس، أن عودة سفير فرنسا إلى كانبرا سوف يساعد في إصلاح العلاقات بين البلدين التي تضررت منذ أزمة الغواصات الشهر الماضي.
وأضافت أن بلادها ستعمل مع فرنسا للمضي قدمًا، مشيراً إلى أن عودة السفير خطوة مرحب بها.
وانسحبت أستراليا الشهر الماضي من صفقة بقيمة 90 مليار دولار أسترالي (66 مليار دولار) مع مجموعة نافال الفرنسية المملوكة أغلبيتها للدولة في عام 2016 لبناء 12 غواصة تقليدية تعمل بالديزل والكهرباء.