«الزراعة» تكشف أفضل طرق زراعة القرفة والمناخ المناسب لها
كشف تقرير لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، كيفية زراعة نبات القرفة والمناخ المناسب لها والأصناف وطريقة زراعتها وعمليات الري.
وقال التقرير إن القرفة تحتاج إلى مناخ حار رطب معتدل في هطول الأمطار دون زيادة في درجة الحرارة.
التربة :
تحتاج أشجار القرفة حتى تنمو إلى تربة خصبة خفيفة القوام، معدل سقوط الأمطار في هذه المناطق جيد وتنمو أيضاً في التربة الجافة.
طرق زراعة القرفة:
تزرع بذور القرفة في الأراضي الدائمة، بعد أن تصل شجرة القرفة إلى عمر(3) سنين، تترك خمسة أفرع على الشجرة لتنمو بشكل مستقيم، تقلم الأشجار بواسطة مقصات، يجب الاهتمام بعمليات الخدمة أثناء الزراعة.
أصناف القرفة:
البلدية، السميكة السوداء، الصينية. آفات القرفة: المن، حفار الساق
التسميد:
تسمد أشجار القرفة كل أسبوعين وخاصة أثناء النمو يجب الاهتمام بعملية التسميد.
الري:
تزرع في الغالب أشجار القرفة في المرتفعات التي تعتمد على مياه الأمطار.
العزق:
يجب الاهتمام في عملية العزق للتخلص من الأعشاب. التقليم: يجب إزالة الأفرع المصابة والضعيفة.
الجنى :
تجنى القرفة عندما يصل حجم الجذوع إلى الحجم المناسب، وعندما يصبح لون الجذوع إلى بني غامق، تُجمّع في حزم، ثم تنشف، ثم تسوق.
ويعود اسم القرفة للغة الفينيقية من البهارات التي استخدمت قديماً، وتُستخرج من لحاء عدّة أنواع من جنس الدارسين وهي من الأشجار دائمة الخضرة التي تتبع للفصيلة الغارية، ومن الجدير بالذكر أنّ القرفة استخدمت مع المُرَّة من قِبل المصريين القدماء في تحنيط الموتى، كما استخدمها الرومان في محرقة الجثث، وغيرها.[١] وتعدُّ القرفة أفضل أنواع البهارات، وتضاف المطحونة منها إلى الأطعمة أو تُرَش على الطبقة العلوية في الحلويات والأطباق والمخبوزات، مثل: الخبز المُحمّص، والمشروبات؛ كاللاتيه، كما استُخدِم مستخلص لحاء شجرة القرفة قديماً حول العالم لأغراضٍ طبيّة.