«علاج الإدمان»: تحاليل الإيدز بمناطق بديلة العشوائيات.. و88% تقدموا للعلاج
قال عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن 88% ممن تقدموا للعلاج في المناطق المطورة أو بديلة العشوائيات تعرفوا على الخدمة العلاجية من خلال حملات الزيارات المنزلية بما يشير للتأثير الإيجابي لهذا الأسلوب من التواصل المباشر، في حين تعرف 12% على الخدمة من خلال الوسائط الدعائية ومنها “إعلانات الطرق بهذه المناطق”.
وأضاف عثمان، في تصريحات، أنه يتم أيضا توفير خدمة إجراء التحاليل عن الأمراض الفيروسية المصاحبة للإدمان “الالتهاب الكبدي C-B"، فيروس نقص المناعة المكتسب، HIV/ AIDS "،بالإضافة إلى الرعاية اللاحقة والمتابعة المستمرة للمتعافين من مرض الإدمان لمواجهة حالات الانتكاسة.
وأشار عثمان إلى أن العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة، أصدقاء السوء وحب استطلاع ومشاكل أسرية والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية، أيضا توهم البحث عن المتعة، كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج ،ضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء ووفاة أحد الأقارب وعدم القدرة المادية ومشاكل في العمل وضغوط الأهل والتعرض لحادث بسبب المخدرات.
واوضح أنه يتم استقبال المكالمات وتدوين البيانات من خلال استمارة إلكترونية متكاملة تضمن بيانات خاصة بالمتصلين تساعد على توجيه إدارة الخط الساخن على افتتاح المراكز العلاجية في المحافظات الأكثر طلبا للعلاج فضلا عن التعرف على أكثر أنواع المخدرات انتشارا بين المتصلين ومعرفة سن بداية التعاطي والعديد من البيانات التي تسمح برسم خريطة معلوماتية خاصة لمرضى الإدمان تساهم فى تطوير سياسات المواجهة.
وأعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، استمرار تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان وسط اتخاذ كافة الإجراءات للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد، وأن عدد مرضى الإدمان الذين استفادوا من الخدمات العلاجية عن طريق الخط الساخن للصندوق "16023" خلال الـ8 أشهر الأولى من عام 2021، بلغ 88 ألفا و177 مريضا ترددوا على المراكز العلاجية الشريكة مع الخط الساخن، وعددها 27 مركزا بـ17 محافظة حتى الآن.