«الطنبورة» البورسعيدية تحيى حفلها الشهرى على مسرح الضمة.. الليلة
يستقبل مسرح «الضمة» التابع لمركز «المصطبة» للفلكلور بمقره الكائن في حارة البلاقسة بعابدين، في الثامنة من مساء اليوم الخميس، الحفل الشهري لفرقة «الطنبورة» البورسعيدة.
يتضمن برنامج الحفل باقة من أجمل ما قدمته الفرقة على مدار تاريخها الفني الممتد لأكثر من ثلاثين عامًا، ومن بينها «شفت القمر، إيه العمل يا أحمد، آه يالالي، والنبي يا غزال، وبتغني لمين يا حمام»، وغيرها.
وفرقة «الطنبورة البورسعيدية» فرقة موسيقية غنائية أسسها زكريا إبراهيم عام 1989 في بورسعيد بهدف جمع وحفظ وإحياء التراث الموسيقي الشعبي المنفرد وربطه بالحياة القومية فى مصر، يعزف أعضاؤها على آلات الصاجات، المثلث، الرق، والطبول، إلى جانب الآلتين الأساسيتين السمسمية والطنبورة.
منذ عشر سنوات، أخذ مركز «المصطبة للموسيقى الشعبية المصرية»، الذي أسسه زكريا إبراهيم، في يوليو 2000 مهمته في حفظ وأرشفة وتوثيق الموسيقى الشعبية المصرية التقليدية التي تعكس التاريخ والتحولات الاجتماعية والاقتصادية والذاكرة الجماعية.
دفع شغف زكريا إبراهيم بالتراث الموسيقي الشعبي المصري إلى إنشاء مركز المصطبة، والذي يعمل من أجل الحفاظ على هذه الفنون الفريدة والجميلة وتطويرها وتوثيقها.
يقيم مركز "المصطبة" حفلات أسبوعية منتظمة في القاهرة «فرقة الطنبورة وفرقة رانجو» وثلاثة في منطقة قناة السويس «بورسعيد والإسماعيلية والسويس».
تقوم «المصطبة» بدعم وتشجيع العديد من الفرق الشعبية المصرية التي تمثل أنواعًا مختلفة من الموسيقى الشعبية المصرية.
يهدف مركز «المصطبة» للموسيقى الشعبية المصرية إلى تقريب الموسيقى الشعبية المصرية من كل يوم من المصريين ومن الجماهير الأجنبية أيضًا، حيث يقدم المركز هذا النوع من الموسيقى لأولئك الذين لا يعرفون ذلك، بالإضافة إلى تشجيع جيل الشباب على اكتشاف جمال تراثهم الموسيقي وجعلهم لا يرغبون فقط في معرفة المزيد عنه، ولكن ليكونوا مفتونين بأصالته.
تقوم مهمة مركز «المصطبة» للموسيقى الشعبية المصرية على إعادة إنشاء الموسيقى التقليدية وإحيائها في مناطق مختلفة في جميع أنحاء مصر، وتوثيق وأرشفة الأغاني والموسيقى والآلات الموسيقية التقليدية المصرية، وكذلك تطوير الموسيقى المصرية التقليدية بجميع جوانبها الأداء والآلات الموسيقية وموسيقيها، بالإضافة إلى تسويق الفنانين والفرق الشعبية من خلال العروض المنتظمة والبث والعديد من أدوات التوعية، وتسهيل الأنشطة التعليمية للحفاظ على جميع فئات الموسيقى الشعبية المصرية من الإندثار.