برلمانى: ملحمة أكتوبر أظهرت بسالة الجندى المصرى فى الدفاع عن أرضه
هنأ النائب فرج فتحي، أمين سر لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى، وأبناء القوات المسلحة البواسل، بمناسبة الذكرى الـ48 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
وقال «فتحي»، إن نصر أكتوبر ملحمة وطنية أظهرت مدى بسالة الجندي المصري في الدفاع عن أرضه، والتي وقف جميع دول العالم طويلًا أمام التاريخ العسكري المشرف الذي سطرته قواتنا المسلحة الباسلة بأحرف من ذهب، وقدمت ولا زالت تقدم نموذجًا قويًا في الحفاظ على أرض الوطن، ونجحت في استعادة الأراضي المصرية بالكامل بالدم والعرق والجهد، من أجل رفع راية النصر.
وأضاف أن أسطورة السادس من اكتوبر لاتزال تكشف عن تجلياتها وابداعاتها، وإنها لحظة الإنتصار العظيم التي وحدت العرب وحررت الأرض وأعادت الكرامة المهدرة، وأثبت الجيش المصري العظيم خلالها أنه قادر على هزيمة الأسطورة التي لاتقهر كما كان يردد العدو.
وأشاد أمين سر لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، بحديث الرئيس السيسي، فى الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الـ 34 «العبور إلى المستقبل»، بمناسبة الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر المجيدة، والتي أكد خلالها عزم الدولة المصرية في مواصلة البناء والتنمية في كافة ربوع مصر بهدف الوصول إلى الجمهورية الجديدة المستندة على رؤية علمية ومستهدفات محددة، في إطار استراتيجية مصر الشاملة 2030.
ولفت إلى أن مصر تشهد عصرًا من عصور التنمية والتقدم فى جميع مناحى الحياة بلا استثناء لتحقيق هدف محدد هو تعظيم قدرة الدولة في كافة المجالات، من أجل تغيير الواقع وبناء الإنسان سعيًا لحاضر ومستقبل أفضل للمصريين.
وفي وقت سابق نشر الموقع الرسمي للقوات المسلحة، فيديو بعنوان "عقيدة مصري" يرصد لقطات نادرة عن حرب أكتوبر، في إطار الاحتفالات التي تقوم بها بمناسبة شهر الانتصارات، حيث تواصل وزارة الدفاع الاحتفال بحرب السادس من أكتوبر 1973، والتي مر عليها أكثر من 48 عامًا.
وتناول الفيلم الذى نشرته وزارة الدفاع بعض شهادات القادة الإسرائيليين عن الحرب وكيف كانت الحرب مفاجئة لهم، وتحدث بعضهم عن قوة الجيش المصرى والذى استطاع تحقيق النصر في أكتوبر 1973.
جدير بالذكر أن أهم نتائج حرب أكتوبر تمثلت في استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس واسترداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء، واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية، وتحطيم الأسطورة التي روجتها إسرائيل عن جيشها بأنه “الجيش الذي لا يقهر”، إضافة إلى عودة الملاحة في قناة السويس، بالإضافة إلى ما أحدثته الحرب من تغيرات عميقة في كثير من المجالات على الصعيد المحلي لدول الحرب، وعلى الصعيد الإقليمي للمنطقة العربية، وانعكاساتها على العلاقات الدولية بين دول المنطقة والعالم الخارجي، خاصة الدول العظمى.