أمين الناتو: مهمتنا العسكرية فى أفغانستان لم تكن عبثًا
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو)، ينس ستولتنبرج، أن جميع حلفاء الناتو وافقوا على الذهاب إلى أفغانستان لدعم الولايات المتحدة ومنع أفغانستان من أن تكون ملاذا آمنا للإرهابيين "الذين يهددون دولنا ولم تكن مهمتنا العسكرية هناك عبثا".
وأعرب ستولتنبرج عن امتنانه لجميع الذين خدموا تحت علم الناتو وثمن تضحيات الآلاف من الجنود - من الحلفاء والشركاء ودولة أفغانستان - الذين دفعوا الثمن النهائي بما في ذلك 59 جنديا ألمانيا شاركوا ضمن جهود الحلف في أفغانستان.
وأفاد بيان لحلف الناتو، اليوم الأربعاء، بأن تصريحات ستولتنبرج جاءت خلال مشاركته في فعالية افتراضية رفيعة المستوى نظمتها وزيرة الدفاع الألمانية أنجريت كرامب كارينباور حول التقييم الأولي لجهود الناتو التي استمرت عشرين عاما في أفغانستان.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي إنه على مدى عقدين من الزمان لم تكن هناك هجمات إرهابية على أراضي الحلفاء من أفغانستان، مضيفا "لقد حققنا الهدف الذي كان واضحا أمامنا".
وأكد أن المجتمع الدولي دعم وجودنا العسكري في أفغانستان من أجل بناء الدولة وإجراء الإصلاح السياسي وتهيئة الظروف للأفغان لتحقيق تقدم اجتماعي واقتصادي كبير.
وفي سياق متصل، أكد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي على أهمية وحدة الرؤية لدى أعضاء حلف شمال الأطلسي " الناتو " إزاء تطورات الوضع في أفغانستان.
وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن هذا جاء خلال اتصال هاتفي بين بلينكن وبين ينس ستولتنبرج السكرتير العام لحلف الناتو حيث بحثا تعزيز الروابط عبر الأطلسي وتكامل المواقف لأعضاء الحلف حيال التحديات العالمية الراهنة والناشئة.
ونوه إلى أن الجانبين شددا على القيمة الكبيرة للشراكة بين الناتو و بين كل من استراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية.
وعلى صعيد آخر، يستعد وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن إلى زيارة مُحرجة هذا الأسبوع إلى باريس لحضور قمة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والتي في الوقت نفسه ستكون فرصة جديدة ليُعرب فيها الفرنسيون عن غضبهم تجاه صفقة شراء أستراليا لغواصات من بريطانيا و الولايات المتحدة.