ماذا لو حضر جيل الألفينات حرب أكتوبر: «كنا هنحاربهم ببابجي»
يحتفي المصريون في مثل هذا اليوم بذكرى نصر أكتوبر، فيبدأ الجميع من أول اليوم بالاحتفال بطرق مختلفة، خاصة بمواقع التواصل فيحرص البعض على نشر نغمات وطنية أو صور تدل على أيام الحرب.
يتمنى كل شاب مصري أن يكون قد حضر تلك الأيام وواجه العدو من أجل الوطن، وحاورت "الدستور" بعض الشباب مواليد 2000 عما كان سيقومون به لو شاركوا بالحرب، وقال شادي حسين، 17 عامًا، أحد أبناء الجيزة إنه لو كان شارك في حرب أكتوبر لواجه العدو بوجه مكشوف دون خوف أو تردد: "كنت هضرب عليهم ببندقية سكوب 6"، مضيفًا أنه كان سيعيش في أجواء لعبة بابجي.
بينما قال محمد جمال، 15 عامًا، إنه كان سيواجه بالعدو بالاختراق عن طريق برامج الكمبيوتر التي يمكنها أن تسرب الخطط التي يضعها العدو لمواجهة جنودنا المصريين.
"كنت ههكر تليفوناتهم وهسرق منهم معلومات وابعتها للجيش يبقى تخصصي كشف الخطط للجيش"، هكذا حدد محمد دوره لو جاءت له فرصة المشاركة، كما أنه سيساعد الجيش في الاستماع لاتفاقيات العدو ضد مصر.
وقال مروان، الذي يقطن بالمعادى إنه لو سنحت له الفرصة للمشاركة في حرب أكتوبر كان سيأخذ سيلفى مع كل عسكري سيقوم بقتله، وينشر صورهم بمواقع التواصل بعد الانتهاء من الحرب.
وأكد أنه كان سيعطي درسًا قويًا للأعداء الذين يحاولون النّيل من مصر من خلال قتلهم بأبشع الطرق وجعلهم أضحوكة أمام شعوبهم من خلال منصات التواصل: “لو كانت السوشيال موجودة كنا هندى للأعداء درس يخليهم مايفكروش يحاربونها تاني”.