نادي القصة يستأنف نشاطه بندوة حول انتصار أكتوبر في المعترك الأدبي
يستأنف نادي القصة نشاطه بتنظيم أولى ندواته بعنوان "6 أكتوبر.. من جبهة القتال إلى المعترك الأدبي"، في مركز طلعت حرب الثقافي بحي السيدة نفيسة، وذلك بعد توقف عدة شهور بسبب المحنة التي يواجهها النادي مع صدور الحكم القضائي في 11 يناير الماضي بإخلاء مقره التاريخي في شارع قصر العيني.
وأبدت وزارة الثقافة استعدادها لاستضافة ندوات النادي في مركز طلعت حرب، ومن المقرر أن يشارك في الندوة التي تقام في السادسة مساء السبت المقبل، من الأدباء كل من حسن الجوخ، السيد نجم، أحمد عبده، محمد خضر، والدكتورة أماني فؤاد، ويدير الندوة الكاتب محمد القصبي.
ويسعى المشاركون إلى الإجابة عن أسئلة ما زالت بلا إجابات رغم مرور خمسة عقود على حرب الاستنزاف التي توجت بانتصار أكتوبر العظيم، ومن هذه الأسئلة: كيف كان صدى كارثة 5 يونيو على المعترك الأدبي؟ هل نضحت أعمال الأدباء باليأس.. بالاستسلام أم تجاوزوا اللحظة سريعا وتجاوبوا مع رد فعل الشارع الذي بان في 9 و10 يونيو بحتمية الصمود والمواجهة؟.
وهل يتصف أدب المقاومة خاصة ما يتعلق بالأعمال التي صدرت حول حرب الاستنزاف وانتصار أكتوبر بالتسجيلية نظرا لحماس أدبائنا وتعاملهم مع الانتصار كمواطنين منتمين قبل كونهم أدباء؟، هل تتصف هذه الأعمال من حيث جنس مبدعيها بالذكورية نظرا لأن الحرب ميدان يخوضه الرجال وليس النساء؟، هل مصطلح أدب المقاومة عربي خالص ظهر مع كتاب غسان كنفاني أدب المقاومة الفلسطيني من 1948 الى 1968 أم أنه مصطلح عالمي شائع؟
وكان الكاتب محمد القصبى، عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المسابقات بنادى القصة، كشف مؤخرا عن توقيع عقد إيجار جديد للنادى فى شارع فيصل "التعاون" بعد الخروج من المقر القديم، الذى استمر فيه النادى الأشهر الماضية، بعقد إيجار محدد.