كمال رحيم يفوز بجائزة اتحاد الكتاب عن روايته «أيام لا تنسى»
فاز الروائي كمال رحيم، بجائزة اتحاد كتاب مصر، عن روايته "أيام لا تنسى"، والصادرة عن دار العين للنشر والتوزيع 2018.
وكمال رحمي، كاتب روائي سبق وصدر له أعمال "لقمة العيش" مجموعة قصصية الطبعة الأولى دار النسر الذهبي سنة 1994، والطبعة الثانية دار النيل سنة 2005، والطبعة الثالثة دار سفنكس سنة 2011، ورواية "قلوب منهكة"، الطبعة الأولى، دار النيل سنة 2004. الطبعة الثانية دار سفنكس سنة 2009.
كما صدر له رواية "أيام الشتات" الطبعة الأولى دار سفنكس سنة 2008، ورواية "أحلام العودة" الطبعة الأولى دار سفنكس 2012، ورواية "المليجي" الطبعة الأولى دار سفنكس 2014.
ومن الأعمال القانونية التي صدرت للكاتب كمال رحيم، السلطة في الفكرين الإسلامي والماركسي دار النهضة العربية 1986، والنظم السياسية والقانون الدستوري مطبوعات جامعية 2001، والقانون الإداري مطبوعات جامعية2001.
وعن رواية "أيان لا تنسي" والتي فاز عنها كمال رحيم بجائزة اتحاد الكتاب، يقول الناقد محمد قطب:"تتضح قدرة كمال رُحيّم في نسج خيوط الحدث في سرد واقعي متراتب ينداح من خلال وعي الشخصية بالموقف وفق الإطار التصويري الذي يكشف الدلالة الموضوعية للنص، والملمح الخاص للشخصية في نسق سردي للوعي والظاهر معًا".
تدور أحداث رواية "أيام لا تنسي" للروائي كمال رحيم في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، عندما كان للحياة في الريف جمال وخصوصية وشكل مغاير لحياة اليوم، وكان للعُمد سطوة وكانت كلمتهم سيفًا على رقاب الناس. الراوي هنا حفيد أحد هؤلاء العُمد، ويقص ما كان يقع أمامه في هذا الزمن ويثير دهشته.. هالة التقديس التي أحاطت بجده العُمدة. حكايات النسوة عنه وعما يقع في القرية من أحداث. خلافات هذا الجد مع شقيقه (الشيخ عبد اللطيف) العالم الأزهري فالت الزمام. إضافة إلى تجاسر العمدة على الحكومة وتحديه لها عندما أقصته عن العُمُدية بعد ثورة 1952. وصدمة الراوي ذاته وذهوله عند موت جدته وهو طفل صغير، ماتت أمام عينيه وهو لم يكن يعرف وقتها ما الموت، أو سمع بهذه الكلمة من قبل.