بايدن يهنئ كيشيدا لتوليه رئاسة وزراء اليابان ويؤكد على دعمه للاتحاد الأوروبى
أعلن البيت البيت الأبيض ، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن هنأ فوميو كيشيدا في مكالمة هاتفية على توليه منصب رئيس وزراء اليابان، مشيرا إلى أنه "يتطلع إلى تعزيز العلاقة في السنوات المقبلة نظرا للدور الحاسم الذي تلعبه بلادنا في تعزيز رؤيتنا المشتركة لمنطقة الهند والمحيط الهادئ الحرة
والمفتوحة".
و حسبما أفادت وكالة أنباء “ تاس” الروسية ، أوضح البيت الأبيض أن الزعيمين "أكدا قوة التحالف بين الولايات المتحدة واليابان، الذي هو حجر الزاوية للسلام والأمن والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وحول العالم".
وانتخب البرلمان الياباني وزير الخارجية السابق فوميو كيشيدا رئيسا لحكومة ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
وصادق مجلس النواب على تولي المحافظ البالغ من العمر 64 عاما المنصب خلفا ليوشيهيدي سوجا بدءا من يوم الاثنين، وذلك بدعم من أغلبية أصوات أحزاب الائتلاف الحاكم.
ومن المقرر أن يقدم كيشيدا، الذي كان وزيرا للخارجية لسنوات في عهد رئيس الوزراء اليميني المحافظ السابق شينزو آبي، تشكيلته الحكومية قريبا.
ووفقا لتقارير إخبارية، يسعى كيشيدا لإجراء انتخابات مبكرة لمجلس النواب في 31 أكتوبر، وهو وقت أقرب مما كان متوقعا.
وتحت قيادة سلفه سوجا، تراجعت شعبية "الحزب الليبرالي الديمقراطي" بسبب تعامل حكومته مع أزمة فيروس كورونا.
إلا أن أعداد الإصابات تراجعت بشكل حاد بسبب ارتفاع معدلات التطعيم، كما تم رفع حالة الطوارئ قبل أيام قليلة.
وامتد حكم الحزب الليبرالي الديمقراطي المحافظ لعقود دون انقطاع تقريبا.
و علي صعيد آخر ، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن دعمه للاتحاد الأوروبي باعتباره شريكا أساسيا للولايات المتحدة، والتزامه بمواصلة تنفيذ نتائج القمة التي عُقدت بين الجانبين في يونيو الماضي.
وذكر بيان للبيت الأبيض أن هذا جاء خلال محادثات هاتفية بين بايدن ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، حيث ناقشا ما يقوم به مجلس التجارة والتكنولوجيا بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من أعمال لضمان ارتباط القواعد الحاكمة لها بمبادئ السوق ومعالجة التحديات الناشئة.
كما بحث الجانبان ضرورة اتخاذ خطوات لمعالجة أزمة المناخ تزامنا مع الاستعداد لانعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في جلاسجو باسكتلندا لاحقا هذا الشهر، إضافة إلى دعم بايدن القوي لانضمام دول غرب البلقان للاتحاد الأوروبي وأهمية التعاون الأمريكي - الأوروبي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.