إيطاليا تحذر من ارتباط المناخ بالأمن فى منطقة المتوسط
حذر وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، من ارتباط المناخ بالأمن في منطقة المتوسط، مشيرا إلى أن روما تعزز أجندة إيجابية للتعاون بشأن الموارد المتوسطية المشتركة".
وحسبما أفادت وكالة أنباء “تاس” الروسية، في كلمة ألقاها في الفاتيكان خلال ندوة "الإيمان والعلم: نحو قمة (Cop26)"، الأممية حول المناخ في غلاسكو، المقررة من 1 ـ 12 نوفمبر المقبل، قال دي مايو: "إننا نحذر من ارتباط المناخ بالأمن في منطقة المتوسط".
وأضاف مايو أن "العمل الإيطالي في حوض المتوسط يولي اهتماما خاصا للصلة بين المناخ والأمن".
وتابع: "إلى جانب الالتزام المستمر بالحل السياسي على مسارح الأزمات، فإننا نعزز أجندة إيجابية للتعاون بشأن الموارد المتوسطية المشتركة، كالبيئة والمياه والطاقة".
وأردف قوله: "تفكيرنا يتجه بشكل خاص في هذا الصدد إلى منطقة الساحل، حيث يؤدي التصحر المتزايد إلى صراع مرير للوصول إلى الموارد النادرة، كالمياه والأراضي الصالحة للزراعة".
واعتبر أن "هذه ديناميكية تسرع عملية عدم الاستقرار في تلك الدول وتزيد من تفضيل انتشار الخلايا الإرهابية"، متوقعا أن يكون "الأمن المناخي في قلب حدثين مهمين ستستضيفهما إيطاليا في الأسابيع المقبلة".
وقد أشار دي مايو بهذا إلى المؤتمر الوزاري الإيطالي الأفريقي المخصص للبيئة والطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، وإلى الدورة العاشرة لمؤتمر إيطاليا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي المقرر عقدها في الفترة من 25 إلى 26 أكتوبر الجاري في روما.
وعلى صعيد آخر، سجلت إيطاليا 2967 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية.
كما سجلت البلاد 33 حالة وفاة جديدة، وفقًا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية اليوم .
وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 4 ملايين و682 ألفًا و34 إصابة، والوفيات إلى 131 ألفًا و31 حالة.
وأظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية اليوم، أنه تم إعطاء 85.190 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في إيطاليا حتى الآن.
يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.