حلاوة المولد من كل صنف ولون.. والتجار: موسم الدراسة أبعد الأُسر عن الشراء
قبيل موسم المولد النبوي الشريف، يكتظ شارع باب البحر والذي يعد قلعة إنتاج حلوى المولد في مصر، بالكثير من المصريين حيث تنتشر مصانعها ومحال بيعها هناك ومنها يخرج كل جديد من تقاليع حلوى المولد.
منذ الوهلة الأولى تجذبك الأضواء التي تزين شارع باب البحر والحلوى بألوانها المتنوعة ويخطفك إلى عالم مليئ بالبهجة والسرور بقدوم ذكرى مولد خير الخلق عليه الصلاة والسلام.
تجولت “الدستور” بشارع باب البحر رصدت خلالها الإقبال وأنواع الحلوى الجديدة وكذلك الأسعار لهذا العام.
في البداية يقول حاتم الزغاط، صاحب أقدم محل لبيع حلوى المولد بباب البحر، إنهم ورثوا هذه المهنة من والدهم وجدهم، وتجاوز عمر المحل الـ70عامًا، مشيرًا إلى أن الأصناف تطورت بشكل كبير عن الأعوام الماضية وكل عام يدخلها جديد فمن 5 أصناف فقط كانت تقتصر على «الحمص والسمسمية والملبن والجزرية» إلى 70 صنفًا اليوم وذلك تماشيًا مع كل عصر ومواكبة تطوراته.
وعن الإقبال هذا العام أضاف الزغاط، أنه لم يحدد حتى الآن نظرًا أن الموسم في بدايته كذلك تزامنه مع موسم الدراسة ما يؤثر على ميزانية الأسرة ويجعل الكثير منهم يقتصد في شراء الحلوى.
وأوضح أن الأسعار مشابهة للعام الماضي بشكل كبير فتبدأ الأسعار من 30 جنيه للكيلو وتصل إلى 120 للكيلو مشيرًا إلى أن أزمة كورونا تسببت في حالة من الركود خلال الموسمين الماضيين ومن المتوقع أن يشهد الموسم الحالي إقبالًا جيدًا يعوض الأعوام الماضية.
وفي السياق ذاته قالت مي سالم إحدى البائعات بمنطقة باب البحر إن هناك أصناف جديدة مصنوعة من "الشيكوبن" نظرًا لكون الأطفال يحبونه فتم إدخاله في حلاوة المولد هذا العام.
وأشارت إلى أن الإقبال حتى الآن من تجار الجملة وبعد أسبوع يبدأ توافد المواطنين للشراء قطاعي.