الأنبا يؤانس يترأس اجتماع كاتدرائية الملاك ميخائيل بأسيوط
يترأس الأنبا يؤانس، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأسيوط ، مساء غدٍ، الاجتماع العام الأسبوعي، وذلك بكاتدرائية الملاك ميخائيل بأسيوط.
يشارك الأنبا في صلوات العشية يعقبها إلقاء العظة الأسبوعية، بحضور كهنة وشمامسة الكنيسة وأعداد محدودة من الأقباط مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
ويقوم الأنبا يؤانس على مدار أيام الشهر بزيارات رعوية لكنائس الإيبارشية بمراكز وقرى أسيوط، وذلك بهدف دعم التواصل مع الأقباط، بجانب متابعة الشئون الروحية لكنائس الإيبارشية بشكل منتظم.
يستعد أسقف أسيوط للمشاركة في احتفالات دير القديس مار جرجس بالزريقات في الأقصر خلال شهر نوفمبر المقبل ضمن عدد من الأساقفة الذين اعتادوا المشاركة في الاحتفالات السنوية للدير، والتي تستمر على مدار 10 أيام متصلة بحضور الآلاف من الأقباط من مختلف المحافظات.
في سياق متصل، احتفلت الكنائس المصرية بعيد الصليب بإقامة صلوات القداس الإلهي، وعيد الصليب هو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويعد عيد الصليب أحد الأعياد السيدية الكبري والمهمة في الكنيسة المسيحية، نظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 ـ 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.