تكسير المقر وإصابات بين الأعضاء.. تفاصيل أزمة نقابة المحامين بحلوان «فيديو»
كشف مصطفى شعبان، عضو الجمعية العمومية لنقابة محامي حلوان الفرعية، تفاصيل أزمة النقابة الفرعية التي حدثت الأسبوع الماضي، وتسببت في تكسير مقر الفرعية وإحداث إصابات بين الأعضاء.
أوضح في تصريحات له أن مجلس نقابة الفرعية لا يجتمع منذ 3 أشهر، بسبب حالة الانقسام التي يشهدها بين أعضائه، حيث تتم إدارة النقابة من خلال مكتب المجلس وتهميش أدوار باقي الأعضاء، فيما هدد محمد خيري، عضو المجلس، بتصدير الأمر للنقابة العامة.
وأضاف: "مجلس النقابة عقد ندوة بغرفة المحامين بالمحكمة، بحضور جميع الأعضاء، وتم الاتفاق على تهدئة الأجواء وعقد جلسة بالنقابة أحمد أبوحنيش، أمين عام نقابة المحامين الفرعية بحلوان، تحدث بشكل غير لائق لعضو المجلس محمد خيري، بما تسبب في تصاعد الخلاف اللفظي بين الطرفين في محاولات من قبل النقيب الفرعي لتهدئة الوضع، وتمت الدعوة إلى اجتماع لمجلس النقابة.
أشار: "في يوم الاجتماع تأخر 4 أعضاء عن الحضور، بسبب جلسات تخصهم، وعندما حضروا رفض أحمد أبوحنيش إثبات حضورهم وقال إن النصاب لم يكتمل وتم إغلاق محضر الاجتماع.
وأكمل: بدأ الحديث عن الملف المالي للنقابة الفرعية في وجود هيثم جلاب، أمين الصندوق، والذي بدوره أوضح الملفات المالية وأتاحها للإطلاع، وطلب الأعضاء الإطلاع على ملف مصروفات تجديد الغرف، وهو بحوزة أحمد أبوحنيش، لكن الأخير رفض، لتنشب أزمة واتهامات متبادلة بين الأعضاء والتشكيك في الذمم المالية.
وتابع "أعد محمد خيري شكوى للنقابة العامة بتوقيع 4 أعضاء مجلس بالفرعية، مضمونها إسناد تجديد الغرف إلى شخص غير متخصص في التجديد مع التشكيك في الأموال التي تم صرفها على هذه العملية، وثارت ثورة أحمد أبوحنيش، وسط محاولات لاحتواء الموقف من قبل النقيب الفرعي.