ألمانيا: 7 وفيات و3088 إصابة جديدة بفيروس كورونا
أعلن معهد روبرت كوخ الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية، اليوم الإثنين، أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد، التي تم تسجيلها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بلغ 3088 إصابة، استنادًا إلى بيانات الإدارات الصحية المحلية.
وبلغ عدد الإصابات الجديدة 3022 إصابة، وأظهرت التجربة أن الأرقام المسجلة يومي الأحد والاثنين عادة ما تكون أقل، بسبب عدم تسليم بعض الإدارات الصحية بيانات الإصابات الجديدة لمعهد "روبرت كوخ" في عطلة نهاية الأسبوع.
وسجل المعهد 7 حالات وفاة جديدة جراء الفيروس في غضون 24 ساعة، مقابل 10 حالات يوم الإثنين الماضي.
وسجلت ألمانيا أعلى عدد إصابات يومية حتى الآن في 18 ديسمبر الماضي، بواقع 33 ألفا و777 إصابة، من بينها 3500 إصابة تم إضافتها على نحو متأخر.
كما سجلت أعلى عدد وفيات يومية جراء الفيروس حتى الآن في 14 يناير الماضي بواقع 1244 حالة.
وبلغ معدل انتشار المرض بين كل مئة ألف نسمة في غضون سبعة أيام، اليوم الاثنين، 64.7 إصابة، مقابل 64.2 إصابة أمس الأحد.
وتم تسجيل أعلى معدل في 22 ديسمبر الماضي بواقع 197.6 إصابة.
وحسب بيانات المعهد، يصل بذلك إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد إلى 4 ملايين و255 ألفا و388 إصابة.
يُذكر أنه تم تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في ألمانيا في 27 يناير عام 2020.
وبلغ إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس 93 ألفا و793 حالة وبلغ عدد المتعافين 4 ملايين و32 ألفا و400 شخص.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.